تمرد منذ صغره على النصائح التى أسديت إليه من ذويه بمحاولة تقويمه وإبعاده عن دربه المعوج ولكنه دائما كان يواصل السير فى طريقه خاصة بعد تعرفه على من على شاكلته من أبناء منطقته وانغمس بينهم تاركا منزل عائلته بإحدى قرى مركز طوخ..انجرفت قدما «زياد » رويدا رويدا نحو تعاطى مختلف أنواع المواد المخدرة التى بدأت بالأقراص المخدرة ثم انتهت بإدمان الهيروين وفى تلك الأثناء توطدت علاقة « زياد » مع بعض تجار المواد المخدرة بمنطقةالعريضة بطوخ المعروف عنها احتواؤها على عصابات للاتجار بالمخدرات بعد أن عاش بينهم وعمل مع الكثير منهم يراقب دواليب المواد المخدرة وعمل مع الآخرين فى ترويج السموم. تمرسالمدمن » على حرفته الجديدة وذاع صيته وأصبح مشهورا بني تجار المواد المخدرة والمدمنني وجرت الأموال بين يديه، حيث فكر فى استغلال علاقته بتجار المواد المخدرة وقرر تزعم بؤرة لجلب والاتجار بالمواد المخدرة.. عقد التاجر العديد من الصفقات واتخذ من المناطق الزراعية مسرحا لممارسة نشاطه الإجرامى وتنقل بين تلك المناطق للتمويه على رجالالأمن ولعدم إثارة الشكوك حوله فكان لا يظهر فى أماكن ترويج بضاعته المسمومة إلا فى الأوقات المتأخرة من الليل.. كانت معلومات سرية قد تجمعت أمام مكتب اللواء محمد الألفى مدير إدارة البحث الجنائى عن تواجد بؤرة إجرامية بمنطقة كفر منصور يتخذها عاطل مسرحا لممارسة نشاطه الإجرامى فى الاتجار بالمواد المخدرة.. وبإخطار اللواء محمد الحمزاوى مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية أمر بسرعة القبض على المتهم فتم تشكيل فريق بحث شارك فيها الرائد أحمد سامى رئيس مباحث مركز طوخ للقضاء على تلك البؤرة والقبض على المتهم..وبتكثيف التحريات وإرسال العناصر السرية تبين أن البؤرة يتزعمها «عاطل » زياد صلاح 45 سنة ومقيم كفر منصور وبتكثيف التحريات حول المتهم تبين أنه سبقاتهامه فى قضيتين «مخدرات آداب عامة » آخرها القضية رقم 62 لسنة 1998 م جنايات قسم قها مخدرات.. وبعرض المعلومات على النيابة العامة تم تقنين الإجراءات وإعداد مأمورية من رجال المباحث ونشر العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بالقرب من وكر المتهم لمنع هروبه وفى الوقت المحدد تمت مداهمة البؤرة والقبض عليه.. وبتفتيش المكان تم العثور على كمية من نبات البانجو المخدر وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار.