أكد المهندس محمد السيد عبد الله وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن الفلاحين يعيشون حالة من الاستقرار في زراعات القطن حيث تقوم وزارة الزراعة بمناقشات سبل التوسع في زراعة القطن لسد احتياجات مصانع الغزل والنسيج حيث توجد خطة تنفذها الوزارة في المرحلة المقبلة لزيادة المساحات المزروعة من القطن تدريجيا وتحفيز الفلاح بعلاوة إكثار.. مؤكدا أن الحكومة تهتم بزراعة القطن والحفاظ علي جودته والعمل علي زيادة الإنتاجية كما ضعت لأول مرة مع لجنة تجارة القطن في الداخل, والشركة القابضة بوزارة قطاع الأعمال, آليات جديدة لاستلام الأقطان من الفلاحين وتحديد سعر شراء قنطار القطن من المزارعين بقيمة2300 جنيه. وأشار إلي أن القطن سيعود إلي عرشه تدريجيا.. فالدولة حاليا تعيش حالة من الازدهار في زراعة القطن وقد تمت زراعة112 الف فدان قطن بالمحافظة وذلك بزيادة جيدة عن العام الماضي.. كما شجعنا زراعة الذرة الصفراء وذلك لتقليل مساحة الأرز المنزرعة لترشيد استهلاك المياه.. كما أن السعر المعلن للقطن تلتزم به الحكومة للشراء في حالة انخفاض الأسعار العالمية, عن طريق الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال, وفي حالة ارتفاعها يحصل المزارع والمنتج علي سعر السوق. وأضاف عبدالله أن هناك فرصا للاستثمار الزراعي من خلال مشاريع تربية الحيوانات والدواجن.. ونقوم بتوجيه فرق عمل من المرشدين الزراعيين لمتابعة المربين والوقوف علي حالة الحيوانات الصحية مشيرا إلي أن هناك مبادرة من وزارة الزراعه لتحويل القري المصرية إلي قري منتجة بدلا من مستهلكة, بالاعتماد علي الميزة النسبية التي تشتهر بها كل محافظة ومواردها الزراعية المتاحة مثل المحاصيل المنزرعة بها والصناعات التي تعتمد علي المزروعات نستغل جميع الموارد المتاحة للفلاح لتنمية الريف.. كما تم التيسير علي المزارعين والمربين من خلال الادارات الزراعية مما يوفر فرص عمل جيدة بالمحافظة.. حيث تم التيسير علي المربين من خلال تعديل الغرض من القرض لشراء العجول والأعلاف وسيتم التيسير علي المربين من خلال الحملات التي نشارك فيها مع الطب البيطري للتأكد من سلامة العجول التي يتم تربيتها. وبالنسبة للمحاصيل الشتوية مثل القمح والبرسيم والخضروات فهناك تعاون مع مركز البحوث الزراعية لوضع خطط لحملات قومية للنهوض بالمحاصيل المختلفه حيث بدأت المديرية الاستعداد للموسم الشتوي مبكرا وذلك لتجنب أية مشكلات وكذلك زيادة إنتاجية المحاصيل المختلفة.. مشيرا إلي اتباع نظام الدورة الزراعية الاسترشادية والتي تضمن سلامة الاراضي والمحاصيل.. ولا توجد لدينا أمراض مثل تلك الموجودة في بعض المحافظات مثل النيماتودا وعفن الجذور والتي ينتج عنها شلل للأشجار بطريقة سريعة وقلة الانتاج وحال ظهور اي مرض اوفطر نتحرك فورا لسرعة معالجة تلك الأمراض من بداية ظهورها.