أعلن الدكتور محمد عمر مساعد وزير التربية والتعليم, مدير صندوق تمويل المشروعات التعليمية, أنه مع بداية الفصل الدراسي الثاني سيتم تنفيذ عدد من القرارات الإدارية والمالية المهمة لإحداث طفرة كبيرة في الإدارات والمديريات التعليمية, ستسهم في سد العجز والاغتراب داخل المديرية والإدارة الواحدة, موضحا أنه ستتم إعادة40 ألف معلم يعملون بالدواوين العامة بالإدارات والمديريات إلي مدارسهم بعد إعادة تدريبهم وسيؤدي ذلك إلي إحداث مرونة في التعامل مع مشكلات المواطنين. وأوضح عمر لالأهرام المسائي أن اللجنة التي شكلها الدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم, انتهت من وضع شروط نقل المعلمين بين المحافظات وسيتم وقف النقل لجميع المدارس التي بها فائض في المحافظة المنقول إليها المعلم ما عدا النقل الإداري للزوج أو الزوجة والحالات المرضية وبعض الشروط الأخري التي تحقق العدالة وتسهم في سد العجز الوهمي في هيئات التدريس, حيث يوجد في مصر فائض في المدرسين أكثر من200 ألف ولكن سوء التوزيع هو الذي أدي إلي العجز الوهمي. وقال عمر إنه خلال ثلاثة شهور سيتم الانتهاء من مشكلة الاغتراب الداخلي في الإدارات والمديريات من خلال توفير وسيلة مواصلات مجانية لنقل المعلمين من محال إقامتهم إلي المدارس التي يعملون بها لتوفير الوقت والمال للمعلمين, خاصة بعد نجاح التجربة في محافظاتأسوان وسيناء ومطروح والأقصر وتم إرسال تعليمات لمديري المديريات التعليمية بطرق وأساليب إدارة وسائل النقل, حيث تم حتي الآن شراء97 أتوبيسا مكيفا لهذا المشروع كمرحلة أولي وسيواصل صندوق تمويل المشروعات في تنفيذ الخطة في باقي المحافظات وهذا يمثل استقرارا للمعلم من النواحي الفنية والمالية والنفسية والاجتماعية والتي سيكون لها مردود إيجابي علي العملية التعليمية.