أعرب المطرب اللبناني رامي عياش عن سعادته الكبيرة بعد نجاح حفله الذي أقامه أمس الأول بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ضمن فعاليات مهرجان الموسيقي العربية, والتي حرص خلالها علي تقديم عدد كبير من الأغنيات ما بين الوطني والرومانسي. وأضاف أن هذه هي المرة الرابعة التي يقف فيها علي خشبة مسرح دار الأوبرا المصرية, وفي كل مرة تزداد ضربات قلبه مؤكدا أن هذا المهرجان له طابع ومتعة واحترام خاص بالنسبة له ولكل الفنانين اللبنانيين. وأوضح أن من أهم الأغنيات التي يحرص علي تقديمها باستمرار علي المسرح هي سواح وأغنية بالعكس وهي لحن غربي وقام بإعدادها وشارك في الأفكار, مؤكدا أنه كمطرب أساسه كلاسيكي أوبرالي, والهارموني هو أساس موسيقاه حتي في الأعمال الطربية الشعبية وهي تجربة مختلفة بالنسبة له وكانت تنفيذ طلاب جامعة بالمشروع الخاص بهم وحققت نجاحا. وعن رأيه في اتجاه عدد كبير من الفنانين لأغنيات السينجل بدلا من الألبومات قال إن الموضوع لا علاقة له بالسينجل أو ألبوم ولكن المسألة بالنسبة له هي التجديد لأن هناك العديد من الفنانين تدور أغانيهم حول حلقة واحدة منذ سنوات ولم يخرجوا منها ولذلك التجديد هو الحل الوحيد للنجاح, بدليل أن هناك أغنية جديدة متميزة إذا وضعت في ألبوم ستحقق نجاحا وإذا صدرت كسينجل ستنجح أيضا. أما عن فكرة السينجل فهناك فنانين كانت تصدر ألبومات خوفا من فشل السينجل, وفي رأيي أن المطرب الذي يعمل علي أغنية سينجل لمدة8 شهور فهذا أهم من الألبوم وواثق من نفسه إنه حتي إن لم تكسر الدنيا سيكون لها احترامها الخاص لأنه بذل فيها مجهودا كبيرا, ولذلك هذا مهم بالنسبة لأي فنان, مشيرا إلي أنه يصله يوميا ما يقرب من40 أغنية علي هاتفه الخاص من ملحنين وشعراء أصدقائه, لكنه يختار أغنية تتناسب مع الجيل الجديد وإلا سنظل في نفس الدائرة أعوام كثيرة. وحول اضطرار عدد من الفنانين اللجوء إلي السينجل بسبب القرصنة قال إن الضرر الأكبر علي الجهات المنتجة لأنها تصدر ألبوما وتنفق عليه ملايين الدولارات وفي ثانية يطرح علي اليوتيوب, ولكن الفنان من الممكن أن يستفيد بسبب شهرة أغنياته بينما لن ينتظر عائد الألبوم مثل الجهة المنتجة. وأشار إلي إنه كنجم مشروعه ليس مجرد تمثيل وغناء وألحان وحفلات فقط, لكن مشروعه إنساني قبل كل شيء فربنا عندما يعطي الفنان موهبة ويحبب الجمهور فيه, فيجب أن يكون لديه رسالة إنسانية محددة وألا يستغل حب الناس متمنيا أن يكون لكل فنان مؤسسة إنسانية تدعم الأطفال الموهوبين. وأضاف إنه يعد مشروعا مع مجموعة أشخاص سوف ينشأ مسرح في المغرب باسم مسرح لبنان لأنه يعشق الأوبرا والمسارح الكبيرة والاوركسترا ولذلك سيقدم من خلاله الغناء القديم ولكن بطريقة متطورة لأن الجيل لن يفهم الغناء القديم وخطواته. وحول تسميته مطربا شعبيا رغم إنه كلاسيكي أضاف أنه عند تسميته بوب ستار وهي مستخلصة منpopular وتعني شعبي كمطرب شعبي طربي وهنا قدم الطرب الشعبي لأنه قريب للناس ويشبههم ومن خلاله يرضي ذوقه والجمهور, وتابع أنه يحضر لعمل افتتاحيات مع نيكول كيدمان عبر العالم, كما يصور مسلسل جديد يحمل اسم حبيبي اللدود سيعرض في رمضان المقبل ويتناول أيام الحرب في الثمانينيات وسيعرض قصة حب كبيرة ويوجه من خلاله رسالة للشباب الذين يناضلون في سبيل أي قضية يجب أن يعلموا أولا جذورها لفهمها بدلا من المناضلة دون فهم أسسها.