أعلن مكتب الاممالمتحدة لحقوق الانسان أمس ان قوات الامن السورية تقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية من خلال الاعدام والاعتقال الجماعي والتعذيب مستشهدا بمزاعم واسعة النطاق ترد اليه. وذكر المكتب ان بلدات بأكملها محاصرة ومنها درعا الامر الذي يمنع المدنيين من الفرار ويحرم الكثيرين من امدادات الغذاء والحصول علي الرعاية الطبية خاصة الجرحي. وقالت مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ان اكثر من1100 شخص كثير منهم مدنيون عزل يعتقد انهم قتلوا وان ما يصل الي عشرة الاف اعتقلوا منذ الحملة التي بدأها الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف مارس مؤكدة مرة اخري علي الارقام التي اصدرتها الاسبوع الماضي. وقالت جماعة النشطاء الرئيسية التي تنظم الاحتجاجات يوم الاحد ان الحملة اسفرت عن مقتل1300 مدني. وجاء في التقرير ايضا ان' افظع التقارير تتعلق باستخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل بما في ذلك من جانب قناصة يتمركزون فوق اسطح المباني العامة ونشر الدبابات في المناطق كثيفة السكان.' وذكر التقرير ان مزاعم وردت عن استخدام الطائرات الهليكوبتر المقاتلة خلال هجوم عسكري علي بلدة جسر الشغور شمال غرب سوريا مما دفع اكثر من سبعة الاف من سكانها الي الفرار لتركيا.في غضون ذلك, التقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة( أنقرة) مبعوث الرئيس السوري حسن توركماني الذي وصل علي رأس وفد سوري يضم مساعد وزير الخارجية السوري عبد الفتاح عمورة. وقالت مصادر تركية: إن المباحثات ركزت علي التطورات في سوريا وعمليات النزوح الجماعي التي تصاعدت بشكل كبير باتجاه الحدود التركية, إضافة الي العلاقات بين البلدين التي شابتها في الفترة الأخيرة اتهامات سورية لتركيا بتغيير مواقفها ودعم المحتجين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.