قال مكتب الاممالمتحدة لحقوق الانسان في تقرير له الاربعاء ان قوات الامن السورية تستخدم الاعدام والاعتقالات الجماعية والتعذيب لقمع الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية الامرالذي قد يدعم المطالبات برد عالمي اقوى. وذكر المكتب ان بلدات بأكملها محاصرة ومنها درعا الامر الذي يمنع المدنيين من الفرار ويحرم الكثيرين من امدادات الغذاء والحصول على الرعاية الطبية خاصة الجرحى. وقالت مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ان اكثر من 1100 شخص كثير منهم مدنيون عزل يعتقد انهم قتلوا وان ما يصل الى عشرة الاف اعتقلوا منذ الحملة التي بدأها الرئيس السوري بشار الاسد في منتصف مارس اذار مؤكدة مرة اخرى الارقام التي اصدرتها الاسبوع الماضي. وجاء في التقرير ايضا ان افظع التقارير تتعلق باستخدام الذخيرة الحية ضد المدنيين العزل بما في ذلك من جانب قناصة يتمركزون فوق اسطح المباني العامة ونشر الدبابات في المناطق كثيفة السكان. من جانبها تقول الحكومة السورية ان جماعات مسلحة قتلت نحو 120 من افراد الامن في البلدة في السادس من يونيو حزيران وتزعم انها عثرت على مقبرة جماعية بها اشلاء نحو عشرة منهم.