كان من الطبيعي جدا بعد تعرية النظام القطري الداعم للارهاب أمام العالم وفضح الدور المشبوه لسياسة قطر الخارجية والتي لم تكن الا أداة في يد الماسونية العالمية تحركها كيف تشاء ولا شك ايضا ان الدور القطري لعب دورا بالوكالة لصالح الصهيونية العالمية والتي لم تلبث ان حرقت عميلها الخايب بعد ان انكشف أمره. اذ قامت الصفحة الرئيسية لموقع(اسرائيل بالعربية) بنشر مقال بتاريخ1 سبتمبر2017 تحت عنوان( اكبر فضيحة في تاريخ دويلة قطر تكشف عنها اسرائيل) بدون شرط إقامة الدولة الفلسطينية اسرائيل تعترف: قطر عرضت علي تل أبيب تطبيعا كاملا عام2005 كشفت القناة العاشرة في التليفزيون الإسرائيلي أن وزير الخارجية القطري السابق, حمد بن جاسم بن جبر, التقي وزيرة خارجية إسرائيل السابقة, تسيبي ليفني في15 سبتمبر2005 في أحد فنادق نيويورك علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقالتالقناة العاشرة إن بن جاسم استغل لقاءه مع ليفني في نيويورك ليؤكد لها رغبة الدوحة في إقامة علاقات دبلوماسية علنية كاملة مع تل أبيب, وتبادل التمثيل الدبلوماسي عبر السفارات, والتمثيل والتبادل التجاريين.وأكدت القناة أن بن جاسم أوضح للوزيرة ليفني أن بناء علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لا يشترط إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس بشكل مسبق في نظر حكومة بلاده. ويوما تلو الآخر تنكشف العلاقات السرية التي تربط تنظيم الحمدين في قطر والحكومة الإسرائيلية, منذ اندلاع الأزمة القطرية وإقدام الدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من الدوحة علي مقاطعة النظام القطري الحاكم لدوره المشبوه في دعم وتمويل الإرهاب ولم يكن هذا اللقاء هو الأول بل سبقته عدة لقاءات أخري بين السرية والعلنية ابتداء من عام1996 عندما زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها شيمون بيريز الدوحة والتقي الأمير السابق حمد بن خليفة أل ثاني لافتتاح مكتب التمثيل الدبلوماسي والتجاري الإسرائيلي في الدوحة.وقبل ذلك, زيارة لبن جاسم لتل أبيب في عام2001 التي التقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي اريل شارون ووزير الخارجية شيمون بيريز الذي كان في استقباله بمطار بن جوروبن, وذلك بعد شهور من اقتحام شارون المسجد الأقصي المبارك الذي كان الشرارة الأولي لإشعال انتفاضة الأقصي الثانية التي اندلعت في سبتمبر من عام.2000 ولما فضحت وسائل الاعلام الإسرائيلية الزيارة السرية, خرجت قطر لتبرر موقفها وتدعي بأن الزيارة جاءت لمناقشة القضية الفلسطينية والمستجدات التي طرأت عليها. وفي مايو2003 التقي بن جاسم وزير الخارجية الإسرائيلي سليفان شالوم في باريس, وقال إن قطر تبحث إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل إذا كان ذلك يخدم مصالحها. وفي عام2008 زار بن جاسم تل أبيب ليلتقي وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني, وتم خلال هذه الزيارة تجديد العقود بين الجانبين القطري والإسرائيلي حول بيع الغاز القطري. وفي عام2009 زار بن حمد أمير قطر وبرفقته بن جاسم تل أبيب, وكان في استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها ايهود أولمرت بعد شهور من عملية الرصاص المصبوب التي شنها الجيش الإسرائيلي علي قطاع غزة. ومن جانبه قال الكاتب السعودي أحمد الفراج ان حمد بن خليفة آل ثاني والد أمير قطر أبعد الدوحة عن المحيط العربي بعد خلع والده في انقلاب سريع ومريب أصيبت فيه دول الخليج بصدمةوأسس النظام القطريقناة الجزيرة التي كان يشرف عليها حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق نهارا ويزور إسرائيل ليلا.. الجزيرة التي لبست ثوب المدافع عن القضية الفلسطينية والتي لم تكن أداة في يد المحتل الاسرائيلي.. واذا كان حاكمقطر قد ارتضي الانغماس في وحل الخيانة فأين الشعب القطري من هذا اين الرجولة وشرف العروبة وكيف تقبلون علي دولتكم ان تكونمجردصبي اوعميلتم حرقه؟.