لم تتوقف يده عن السرقة, حتي أصبح مسجلا ووقعت في غرامه إحدي الراقصات وتزوجها وظلت توفر له كل شيء وتنفق عليه ببذخ من أجل أن يعيشا معا ويكف عن نشاطه الاجرامي. ملت زوجته منه سريعا فلم تعد تقبل كثرة طلباته المالية وبدأت تمنع عنه المال حتي فكر في الاتجار بالمواد المخدرة وفي قرية شطا بمركز دمياط وعدد من القري المجاورة مارس تجارته المشئومة لكن علي نطاق واسع. وصلت أخباره إلي رجال مكتب مكافحة المخدرات بدمياط وأكدت تحريات المقدم علي عامر رئيس مكتب مكافحة المخدرات صحة المعلومات وأن المتهم علي. ح.ع-40 عام عاطل والمسجل سرقات عامة بدأ في التوسع في نشاطه في الاتجار في المواد المخدرة وتم عرض المعلومات والتحريات علي اللواء إيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط والعميد سعيد شكري مدير إدارة البحث الجنائي فأمرا باستئذان النيابة لضبطه. وفي أحد الأكمنة التي أشرف عليها العميد حسام الباز رئيس المباحث الجنائية تمكن رجال مكتب مكافحة المخدرات برئاسة المقدم علي عامر والنقيب عبد الفتاح المحلاوي بالاشتراك مع الرائد محمد سمير رئيس مباحث مركز دمياط والنقيب أحمد موسي معاون المباحث من ضبطه أمام العمارات الجديدة بمنطقة شطا وبحوزته سلاح آلي و7 طلقات من نفس العيار و6 كيلو جرامات من نبات البانجو المخدر ومبلغ مالي من حصيلة البيع حيث أمر العقيد حاتم متولي مأمور المركز بتحرير محضر وعرضه علي النيابة التي أمرت بحبسه4 أيام