انوشكا بعد صرفها من الكسب غير المشروع قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لجهاز الكسب غير المشروع أمس صرف ملك أحمد عز من مقر الجهاز بعد توقيعها علي إقرارات بالكشف عن حساباتها السرية باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية, وتولي التحقيق معها المستشار خالد سليم رئيس هيئة الفحص والتحقيق بالجهاز الذي واجهها بالسؤال حول مصادر ثرواتها والأملاك التي بحوزتها وآلت إليها من والدها المتهم في قضايا تحقيق كسب غير مشروع. كما تقدمت عبلة فوزي الزوجة الثانية لأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل بحافظة مستندات تفيد خلو مصادر ثرواتها من أي كسب غير مشروع وعدم استغلالها لمنصب زوجها في تحقيق أي مكاسب غير مشروعة. وكانت عبلة فوزي قد حضرت برفقة ملك ابنة أحمد عز من زوجته الأولي خديجة أحمد كامل وانتظرتا في استراحة الجهاز لأكثر من ثلاث ساعات في جو أسري ربما لتهدئة ابنة عز التي وضح عليها الخوف والقلق والتوتر لخضوعها للتحقيقات لأول مرة في حياتها. من جهة أخري نفت أنوشكا كارولين ألمانية الجنسية زواجها من حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق وتقدمت لجهاز الكسب بطلب إلغاء القرار الصادر بالتحفظ علي أموالها, خاصة بعد أن أظهرت التحريات عدم وجود علاقة بينها وبين وزير الداخلية الأسبق, حيث حضرت إلي مقر الجهاز برفقة محاميها للتحقيق معها في قضايا الكسب غير المشروع لكونها علي علاقة شرعية بلعادلي وتقدمت بالمستندات التي تفيد بمصادر ثرواتها. كما استمع المستشار بهاء الدكروري عضو هيئة الفحص والتحقيق بالجهاز إلي أقوال مدير إدارة أملاك الجيزة ومدير إدارة الملكية والتصرف بالهيئة العامة للمشروعات والتعمير, وتم سؤالهما عن كيفية حصول كمال الشاذلي علي العقارات والأراضي المبينة بالتحريات التي أجريت عن طريق ضباط مباحث الأموال العامة والأجهزة الرقابية.وفي شأن مختلف قرر المستشار محمود السبروت قاضي التحقيقات المنتدب من قبل وزارة العدل للتحقيق في واقعة الاعتداء علي المتظاهرين يوم2 فبراير الماضي والمعروفة بموقعة الجمل تجديد حبس أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المنحل ومحمد عودة عضو المجلس عن دائرة شبرا الخيمة ووائل أبو الليل مدير مكتب إبراهيم كامل(30 يوما) علي ذمة التحقيق, حيث استمع المستشار السبروت إلي شهود نفي الواقعة عن عودة, وتقدم محامي سرور بطلب إخلاء سبيله بضمان مالي. حضر سرور وعودة وأبو الليل إلي مقر التحقيقات بوزارة العدل في تمام التاسعة والنصف صباح أمس وسط حراسة مشددة من رجال الأمن, في سيارتين مصفحتين تتقدمهما عربات بوكس وموتوسيكلات للحراسة, بينما افترش أقاربهم وأنصارهم طرقات الدور السادس حيث مقر التحقيقات. وعقب انتهاء التحقيقات وفي أثناء انتظار القرار تبادل عودة وحفيده البكاء كما لو كان قد علم بمصيره, بينما ظهرت علي فتحي سرور علامات الإعياء الشديد وثقل الحركة, وهو ما أكده أنصاره, حيث قالوا إنه يعاني الاكتئاب الشديد داخل السجن, وأنهم يداومون علي زيارته بمحبسه للتخفيف عنه.وقبل صدور القرار سادت حالة من الهرج والمرج وبدأ الأمن في إخلاء الدور تمهيدا لترحيل المتهمين, ولمنع أي مشاحنات تعرقل سير المأمورية, وفي أثناء خروج سرور تجمهر عدد كبير من أنصاره أمام الوزارة حاملين اللافتات المؤيدة له مرتدين تي شيرتات مطبوع عليها صوره, في الوقت الذي قام فيه آخرون بإخفائه عن عدسات المصورين, وحاولوا اعتراض سيارة الترحيلات إلا أن قائد السيارة تمكن من الهرب منهم.