أكد المهندس محمد السيد عبد الله وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية انه يتم حاليا جمع محصول القطن, مشيرا إلي أن المساحة المزروعة بلغت31 ألفا و380 فدانا هذا العام بزيادة عن السنة الماضية بلغت11 ألفا و800 فدان, وهو ما يعد بداية لإعادة القطن المصري إلي عرشه مرة أخري. وأوضح أنه يتم بيع القنطار بسعر 3130 جنيها للقنطار لحساب جمعية التسويق والتعاون, حيث تتم زراعة بذور القطن جيزة 94 طويل التيلة ولا يوجد بالدقهلية قطن الإكثار. وقال عبدالله أن الحكومة تقوم بتشجيع الفلاحين علي زراعة القطن لإعادة عصره الذهبي, مشيرا إلي أنه تتم متابعة المحصول من خلال إدارة المكافحة من خلال معاملة البذرة المعدة للتقاوي بالحرارة ورفع درجة الحرارة للبذرة التجارية, فضلا عن تواجد مهندس مكافحة طوال ساعات التشغيل للبذرة, بالإضافة إلي أنه تتم متابعة ذلك من المديرية في المحالج والشون التابعة لها وأماكن إعدام الكنسات. وأضاف أن الوزارة تهتم بمتابعة أعمال المصايد المائية حول المحالج ومراكز تجميع القطن ومحطات الغربلة للحفاظ علي البذور من ديدان اللوز القرنفلية. وأكد وكيل وزارة الزراعة بالدقهلية أن القيادة السياسية تدعم الفلاح المصري للنهوض بالمحصول وتشجيعه علي زيادة مساحات زراعته ليعود إلي عرشه وسابق عهده وسمعته المعروفة بالعالم كله من خلال خطة لتطوير المحالج والمغازل, فضلا عن تعزيز دور كافة المؤسسات الداعمة لمنظومة زراعة وتصنيع القطن المصري الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في دعم الاقتصاد المصري وهو ما سيعود بالنفع علي المزارع والقائمين علي صناعة الغزل والنسيج, وذلك من خلال التنسيق بين وزارات الزراعة والصناعة وقطاع الأعمال. وأشار وكيل وزارة الزراعة الي ان الدكتورة أميمة صوان مستشارة وزير البيئة والدكتور عبدالعليم الشافعي رئيس الإدارة المركزية للإرشاد قاما أمس بزيارة لمتابعة عملية تدوير قش الأرز بحضور الدكتور هشام ربيع رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالمنصورة, وذلك خلال جولة ميدانية بثلاثة مراكز تم خلالها المرور علي قرية المالحة بمركز المنصورة وقرية جوجر وميت الكرما بمركز طلخا حيث تم المرور علي كومات نموذجية منفذة من حيث كميات القش الجديد وتم المرور علي قريتي دماص وأتميدة بمركز ميت غمر. وأشار إلي أنه تمت مناقشة بروتوكول المزارع الصغير بشأن تنفيذ الكومات السمادية و طريقتها وكمية القش فيها و كيفية التقدير والاعتماد ل الكومات ومعوقات التنفيذ.