إجيبشن بروجيكت

الفلكلور المصري علي الطريقة الفرنسية

متي يا كرام الحي عيني تراكم, وأسمع من تلك الديار, نداكم, سقاني الغرام كأسا من الحب صافيا, يا ليته لما, سقاني سقاكم, أمر علي أبواب من غير حاجة, لعل أراكم أو, أري من يراكم, سقاني الغرام, سقاني الهوي, كأسا من الحب,صافيا, يا ليته لما سقاني سقاكم. إجيبشين بروجكت أو المشروع المصري هو فريق غنائي لديه مشروع مختلف فهوغيره يقدم موسيقي مميزة عبر وجبة مصرية شرقية بنكهة فرنسية.
يقدم الفريق الموسيقي الشرقية والتراثية والصوفية بتوزيع إلكتروني وهذا التكوين جعلها فرقة مطلوبة عالميا لأن المستمع العربي والأجنبي يجد بها ما يمتعه.
إيجيبشين بروجكت نتاج تعاون مصري فرنسي, وقال سيد مصطفي عضو الفرقة إنها تأسست عام2006 بالتعاون بين الفرنسي جيروم إيتنجر وسيد امام احد اهم العازفين الذين اثروا موسيقي الفولكلور, اما جيروم الذي اتي إلي مصر ليستكشف الموسيقي فيها, وتعلم آلة الكولة وهي ألة فرعونية وتعلمها من الفنان مصطفي عبد العزيز هو الذي كان يعزفها في مصر ثم علمه الفنان رحب صادق العزف علي باقي الآلات وسافر بعدها وعاد بعد ثلاث سنوات واسس الفرقة.
وأوضح سيد أن الفرقة تقدم مزيجا من الموسيقي المصرية الزار والصوفي والشعبي والتراثي علي آلات تراثية فرعونية منها الارغول والربابة والكولة والرتم مصري بنكهة عالمية ومع كل اغنية تقدمها الفرقة سيكتشف الجمهور اشياء أكثر عن الثقافة المصرية.وحول اختيار اسم اجيبشن بروجيكت اسما للفرقة قال ان السبب هو نوعية الموسيقة التي تقدمها فهي صوفية او موسيقي كلاسيكية وحديثة ايضا وهي كلها تعبر عن الأصالة المصرية لذلك اختير هذا الاسم.
وتتكون الفرقة من أربع عازفين هم جيروم ايتنجر, رجب صادق, وسلامة متولي, وسيد امام. واضاف سيد مصطفي ان الفرقة اصدرت ألبوم واحد فقط هو يا قمر كما اصدروا عشر اغنيات منها سقاني الغرام, ياصاحبي, بعت له روحي, منين أجيبك, نسمة, كما احيت الفرقة عدد من الحفلات في الخارج وساعد في ذلك المركز الثقافي الفرنسي, واحيت الفرقة حفلات في فرنسا ولندن وحضرت اعداد غير متوقعة فكان الجمهور متشوق لسماع هذا النوع الموسيقي, كما قدمت الفرقة حفلات في مصر في اكثر من مكان منها الجيزويت في القاهرة والاسكندرية, القلعة, الربع, مسرح الجنينة بحديقة الأزهر, درب1718, كايرو جاز, مهرجان تعامد الشمس باسوان, مكتبة الاسكندرية وعدد اخر من الاماكن.
وقد واجهت الفرقة تحديات منها دمج الاقاع الغربي مع الخفاظ علي الرتم والروح التراثية للأغاني, خاصة مع وجود موسيقي تيكنو ولكن ساعد ايضا ان اعضاء الفرقة المصريين وهم عازفون للموسيقي الشعبية شاركوا في مهرجانات خارجية من قبل من خلال فرقة التيل للآلات الشعبية.
هبة إسماعيل