في تطور سريع للأحداث, أجري اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اتصالات هاتفية مع سمير حلبية رئيس النادي المصري البورسعيدي طالبه فيها بالتنبيه المشدد علي الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بقيادة حسام حسن المدير الفني بضرورة عدم الخروج عن النص وتجنب إثارة المشكلات في المباريات المقبلة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدها ستاد برج العرب خلال لقاء المصري مع الزمالك. وطلب الغضبان من رئيس النادي المصري ضرورة ضبط النفس وعدم الرد علي أي استفزازات والمصالحة مع الزمالك حفاظا علي علاقة المصري الطيبة مع جميع الأندية في المرحلة المقبلة وفرض الاستقرار علي فريق الكرة من أجل تخطيه صدمة الخسارة أمام الزمالك1 2 وفقدانه لقمة الدوري الممتاز. من جانبه أكد سمير حلبية أن المحافظ يتابع كل صغيرة وكبيرة ويسعي دائما إلي سياسة لم الشمل داخل منظومة المصري البورسعيدي. وأضاف أن الأزمة مع نادي الزمالك انتهت تماما في أعقاب الاتصالات الهاتفية التي جمعته مع مرتضي منصور رئيس النادي الأبيض وتم خلالها الاتفاق علي التهدئة الكاملة مع احترام المصري للزمالك واحترام الزمالك للمصري, مشددا علي أن الزمالك يقدر تاريخ المصري ومحافظة بورسعيد ويضم بين صفوفه لاعبين سابقين لعبوا للمصري وتألقوا في صفوفه مثل أحمد الشناوي وكابوريا وعبد الله جمعة ومحمد الشامي ومحمد مجدي معربا عن سعادته بالموقف الذي اتخذه مرتضي منصور بإنهاء الأزمة تماما وإيقاف كل التصريحات المتبادلة. وعلي جانب آخر, عاد حسام حسن المدير الفني للفريق لقيادة التدريبات بعد الاطمئنان علي نجله عمر الذي أصيب في حادث سيارة. وعقد حسام حسن جلسة ودية مع لاعبيه في أعقاب عودته إلي المعسكر أكد فيها غلق صفحة الزمالك تماما والتركيز في لقائه الصعب المرتقب أمام طلائع الجيش في الجولة الرابعة التي يعتبرها بوابة استعادة الهدوء باعتبارها أول مباراة بعد الخسارة أمام الزمالك بخلاف قوة الفريق العسكري الذي نجح في حصد5 نقاط في أول3 جولات وقدم عرضا قويا أمام الأهلي حامل اللقب. ومن المقرر أن يستقر حسام حسن المدير الفني علي التشكيلة الأساسية والقوام الذي يراهن عليه في لقائه المرتقب مع الطلائع خلال الساعات المقبلة. طبول الانتخابات تدق كل الجبهات بدأت طبول الانتخابات تدق أبواب النادي المصري البورسعيدي مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للمعركة المرتقبة علي ثقة أعضاء الجمعية العمومية. وعلم مندوب الأهرام المسائي استقرار سمير حلبية علي اختيار شريف عبد اللطيف نائبا للرئيس في قائمته. ويواجه سمير حلبية منافسة قوية علي منصب الرئيس في أعقاب إعلان كل من وليد قوطة والعميد محمد توفيق خوضهما للانتخابات علي نفس المقعد. في الوقت الذي يشهد منصب نائب الرئيس صراعا شرسا سواء لشريف عبد اللطيف الأقرب لقائمة حلبية, أو من قرروا الترشح مثل محمد أبو طالب ومحمد ناصف ومحمد الحولي, فيما اشتعل الصراع علي منصب أمين الصندوق أيضا عقب ظهور أكثر من اسم قرر الترشح مثل علي الطرابيلي الأمين الحالي ومحمود رسمي والسعيد الشخطور ومجدي النقيب. ومن المنتظر أن تشهد الساعات المقبلة وضوح الرؤية بالنسبة إلي القوائم والتحالفات المبرمة بين كل الجبهات سواء المنتمية للمجلس المعين الحالي أو الراغبون في الفوز بالانتخابات المقبلة من خارجه.