تليفزيون

البلاتوه في جولة كوميدية ببلاد العالم نهاية نوفمبر

بعد ثلاثة مواسم ناجحة من برنامج البلاتوه يستعد أحمد أمين, لتجربة جديدة بعنوان ستاند أب كوميدي تور وهو عبارة عن جولة يزور فيها أكثر من دولة في انحاء العالم عربية او أجنبية لتقديم عروض ستاند أب كوميدي,
وعاد مؤخرا من أمريكا بعدما اطمأن علي كافة التجهيزات هناك.
ويقول أمين في تصريحات ل الاهرام المسائي أن ما دفعه لتقديم هذه التجربة هو رغبته في التجديد وتقديم شيء مختلف فهناك الكثير من نجوم الكوميديا علي مستوي العالم وفي الوطن العربي قاموا بجولة بعروض الستاند أب كوميدي, بالاضافة الي حبه الشديد للتعلم والتعرف علي أنواع مختلفة من الجمهور, خاصة انه في كل بلد يزورها يشترك مع نجوم كوميديا من نفس البلد في تقديم هذه التجربة المختلفة.
ويشير إلي أنه زار عدد من البلدان التي من المقرر أن يقدم فيها تجربة الستاند اب كوميدي مثل دبي بالامارات وجدة في السعودية والاردن ولندن ونيويورك ولوس انجلوس, إلا أنه لم يبدأ جولته بعد وانشغل خلال الفترة الماضية بالتحضيرات وزيارة هذه البلاد للاتفاق علي كافة التفاصيل وتحديد المواعيد, علي أن تبدأ الجولة في النصف الثاني من شهر نوفمبر المقبل.
ويضيف أنه يتحمل تكاليف هذه الجولة كاملة علي نفقته الخاصة بدون شركة إنتاج تتولي تنفيذ ومصاريف السفر والاقامة وتكاليف الجولة من تأجير مسارح وغيرها, وذلك لحبه الشديد للمغامرة والتعرف علي ثقافات الشعوب وتبادل الخبرات مع نجوم الكوميديا علي مستوي العالم.
وعن العائد المادي من التجربة وإمكانية طرح تذاكر للجمهور اشار إلي أنه سيتم الأعلان عن الحفلات قبل موعدها بوقت كافي لمنح الجمهور فرصة لشراء التذاكر ولكن العائد المادي سيؤول لجهات وجمعيات خيرية بعضها في مصر ورفض ذكر اسمائها, مشيرا إلي ان جزء من الجولة سيكون داخل جامعة بوسطن بامريكا وبدون تذاكر, فعلي حسب كل جهة مستضيفة سيتحدد امكانية طرح تذاكرها للبيع من عدمه.
ويوضح انه لم يستقر حتي هذه اللحظة علي القناة الفضائية التي ستعرض عليها هذه الجولة, وما يشغله في هذه التجربة هو التركيز علي نجاحها ويبذل مجهود كبير لتقديمها للجمهور بشكل مميز, لافتا الي انه سيقوم بتصويرها للاتفاق بعد ذلك علي صلاحية عرضها علي الشاشة, كما ان المواضيع التي سيطرحها للجمهور في الجولة تتناول الحياة الاجتماعية العادية وموضوعات الزواج والصداقة والمال والتعليم وغيرها ولن يعتمد علي الارتجال الصرف في تقديم هذه التجربة فالامر يتوقف علي طبيعة العرض والجمهور المتلقي وخاصة ان هناك مدارس معينة نادرة هي التي تعتمد علي الارتجال الصرف في تقديم هذا اللون الكوميدي.