رفض قادة المنظمات اليهودية الأمريكية مساع قطرية لتنظيم اجتماعات مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثان, خلال الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.ذكرت صحف إسرائيلية أن قطر تواصلت مع عدد من زعماء المنظمات اليهودية البارزة في الولاياتالمتحدة, وطلبت منهم الاجتماع مع الأمير تميم بن حمد آل ثان خلال زيارته لنيويورك.ونقلت( ها أرتس) عن مورت كلين رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية زوا- الذي رفض الاجتماع مع أمير قطر- قوله نرفض الاجتماع مع قادة قطر قبل قيامهم بوقف تمويل حركة( حماس), بالإضافة إلي تغيير نهج قناة( الجزيرة) التي تحرض ضد إسرائيل.وتابع كلين: وحتي بعد أن قيام الجانب القطري بهذه الإجراءات, يجب عليهم أن يقدموا البراهين التي تؤكد تغيير صورتهم كدولة داعمة وممولة للإرهاب, ولاسيما أن الدوحة مقربة للغاية من طهران.بدوره, قال جوناثان شانزر من مؤسسة( الدفاع عن الديمقراطيات) وهي مؤسسة فكرية مقرها واشنطن وانتقدت قطر بشدة مرارا لعلاقاتها مع الجماعات الإرهابية, إن شن قطر, الراعي الرئيسي لحركة( حماس) ومالكة قناة( الجزيرة) المحرضة لإسرائيل, لمثل هذه الحملة الرامية لتجميل صورتها, يعد أمرا سخيفا للغاية.وأكد ثلاثة مسئولين بارزين في المنظمات اليهودية الأمريكية تلقيهم دعوات من الجانب القطري للاجتماع مع تميم. وأماطت الصحيفة اللثام عن أن قطر تواصلت مع زعماء المنظمات اليهودية, عبر توظيفها لنيك موزين مستشارا للعلاقات العامة, وذلك بهدف تحسين صورتها داخل دوائر صنع القرار في الولاياتالمتحدة, بما في ذلك المجتمع اليهودي. كانت تقارير إخبارية قد أفادت الأسبوع الماضي, بأن قطر تدفع لشركة العلاقات العامة ستونينجتون المملوكة لموزين,50 ألف دولار شهريا لتحسين صورتها لدي المجتمع اليهودي في الولاياتالمتحدة.