اعتمد الدكتور عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة نتيجة امتحانات الاعدادية بالمحافظة وبلغت نسبة النجاح80 %, حيث حضر الامتحان103 آلاف و283 طالبا وطالبة منهم52040 بنون و51243 بنات, وبلغ عدد الناجحين82 ألفا و220 طالبا وطالبة منهم41335 بنون و40885 بنات. وقال مدحت مسعد وكيل أول وزارة التربية والتعليم إن النتيجة العامة اكدت تفوق البنين علي البنات بنحو1%, وجاءت المدارس الخاصة في المقدمة بحصولها علي9 مراكز من ال14 الأولي, وحصل ثلاثة منهم علي الدرجات النهائية بنسبة100% وأربعة حصلوا علي299.5 درجة من300, وسبعة من الأوائل حصلوا علي299 درجة وحصلت إدارة البساتين ودار السلام علي أربعة من المراكز الأولي وعين شمس علي ثلاثة. التقت الأهرام المسائي مع عدد من الأوائل وبعض المدرسين الذين درسوا للأوائل والذين أكدوا أهمية الإدارة التعليمية والمتابعة الدقيقة للأوائل طوال العام ومتابعة مستواهم العلمي. أما أوائل الشهادة الاعدادية بالقاهرة وهم: حسام محسن السمنودي مدرسة جابر الانصاري الخاصة, سماح عبدالفتاح عبدالستار مدرسة الخليل إبراهيم الخاصة, ومياده محمد طه بمدرسة أحمد زويل الاعدادية بنات, ويارا أبوبكر عبدالجليل بالمعادي الجديدة الخاصة للغات, واسراء حمدي عبدالمنعم بمدرسة الهلال, وايمان السعيد سلام مدرسة مودرن سكول الحلمية الخاصة, وندي طارق عبدالفتاح مدرسة مصر الجديدة النموذجية بنات, وأحمد أيمن فتحي ببورسعيد الخاصة, وأمير طارق إبراهيم طلائع مودرن سكول الخاصة, وياسر محمد عوض الله بمدرسة جابر الانصاري للغات, وآية أشرف محمود بمدرسة النزهة الحجاز الخاصة, فاطمة عبدالحميد, وشروق خالد حسن يوسف, وشيري كريم فوزي سليمان إدارة مصر الجديدة. يقول حسام محسن محمد الأول علي المحافظة من مدرسة جابر الانصاري الخاصة, والذي حصل علي الدرجة النهائية بمجموع300 درجة, انه كان يحافظ علي الصلوات اولا بأول, ثم يبدأ مذاكرة من الرابعة عصرا وحتي الثامنة مساء بمعدل4 ساعات يوميا وكان لمعلميه أشرف إبراهيم مدرس اللغة الانجليزية, وعماد محمود مدرس اللغة العربية وأيمن جودة مدرس الرياضيات, ورأفت زكي مدرس الدراسات الاجتماعية, ورضا صبحي مدرس العلوم, ومحمد محمد مدرس الحاسب الآلي الفضل في حصوله علي المعلومات الكافية لتحقيق النجاح. وأشار إلي عدم تلقيه أي دروس خصوصية لأنه علي إقتناع تام أنها مضيعة للوقت ووجه الشكر لوالده محسن محمد السمنودي مهندس زراعي الذي يعتبره مثله الأعلي, ووالدته علي ما بذلاه من جهد وتوفيرهما للجو المناسب له, ويتمني حسام أن يصبح مهندس بترول. ويستطرد قائلا بانه قد ازدادت همته للمذاكرة عقب ثورة25 يناير حيث أصبح الأمل في الغد, ولذا فهو سوف يذاكر ويجتهد حتي يلتحق بالكلية المناسبة, حتي يحقق ما يريده لنفسه ولوطنه الغالي. وعن خطته لاستقبال الثانوية العامة ذكر أنه لم ولن يأخذ دروسا خصوصية في السنة الأولي ولكن سوف يلتحق ببعض المراكز للحصول علي دروس في السنة الثانية لمدة شهر فإن لم يجد استفادة فلن يأخذ أي دروس. أما والد حسام فقال إنه كان حريصا علي تشجيع نجله ماديا ومعنويا حيث كان يحفزه للحصول علي أعلي الدرجات والوصول إلي هدفه في الالتحاق بكلية هندسة البترول. وذكر أن هشام كان يحرص علي موعد مذاكرته وكان من أهم هواياته كرة القدم وتحميل برامج الكمبيوتر.