في الوقت الذي قام فيه حي شرق مدينة نصر بالعديد من الحملات لمطاردة الباعة الجائلين والمواقف العشوائية وتحرير المحاضر ضد المخالفين غير أنه سرعان ما يعود الوضع إلي ما كان عليه قبل الحملات, حيث تمتلئ الشوارع بالباعة وتصطف الميكروباصات والتوك توك بشكل عشوائي بالمنطقة. اشتكي عدد من المواطنين لالأهرام المسائي, قال إبراهيم عبد الفتاح مدرس: الإهمال أول خطوة في طريق الموت, حيث إن الحي لم يقم بواجباته حتي في إغلاق بالوعات الصرف الصحي بالشوارع ولا نعلم ماذا ينتظر الحي حتي يتم بإغلاقها. وأضاف صابر أحمد موظف أن حالة الرصف بشارع مصطفي النحاس مزرية بعد أن امتلئ بالحفر والمطبات بالإضافة إلي انتشار شوادر بيع الأضاحي علي جانبي الطريق مما يسبب تلوثا سمعيا وبصريا للمواطنين بالمنطقة. فيما يقول أحمد كمال موظف بالمعاش: تقدمنا بالعديد من الشكاوي للمسئولين للتحرك وضبط المخالفين بشارع ذاكر حسين سواء كانوا باعة جائلين يحتلون الأرصفة أو غير ملتزمين إلا أنه لا حياة لمن تنادي مضيفا أن الباعة يستغلون الكثافة السكانية حيث يعتبر الموقف مكانا حيويا يتوافد عليه كثير من المواطنين كل يوم واحتلوا أرصفته الواسعة دون أن يقوم أي مسئول بردعهم. وأشار إلي أن جميع سكان المنطقة يطالبون بنقل الموقف أو تطهيره من جميع المخالفات وإغلاق أعمدة الإنارة التي تضاء نهارا وتحسين الشكل الجمالي للشارع. من جانبه أكد اللواء مصطفي عبد العزيز رئيس حي شرق مدينة نصر أن هناك دراسة لنقل موقف الميكروباصات والسوق لقطعة أرض أخري بعيدة عن التجمعات السكنية ومن المنتظر الانتهاء منها قريبا. وعن بالوعات الصرف الصحي ورصف الشوارع, أكد أن الحي مقسم إلي8 مربعات حيث هناك مجموعات للمراقبة تقوم برصد شكاوي المواطنين وحلها علي الفور, حيث سيتم التعامل مع البالوعات بشارع مصطفي النحاس وإغلاقها أما الرصف فقد نجح الحي في ترميم وصيانة30 شارعا علي مستوي الحي من الحفر والتكسير. أما عن شوادر بيع الأضاحي فقد أكد رئيس الحي أن سوق المنهل لبيع الخراف سوف ينتهي قبل العيد وسوف يقوم الحي بعمل حملة نظافة واسعة لإزالة آثار الشوادر.