عاش مروان ومعتز في ترف ودون تحمل أي مسئولية ودون الاهتمام بدراستهما الجامعية وخلال مغامراته العاطفية تعرف مروان الذي لم يتجاوز عقده الثاني علي فتاة اعتاد زيارتها في المنزل والخروج معها ورغم عيشة أسرته الميسورة إلا أنه لاحظ ثراء أسرتها وأنه لا مانع للمزيد من المال. كانت الفكرة المسيطرة علي الشاب هي سرقة شقة صديقته.. وبينما كان يجلس مع صديقته طلب منها إعداد كوب عصير فتوجهت إلي المطبخ لإحضاره فقام بسرقة مفتاح الشقة ليصنع منه نسخة ونجح في مخططه. عاد مروان إلي بيته ليفكر في طريقة لسرقة الشقة فلم يكن لديه الجرأة الكافية لتنفيذ جريمته فقرر الاستعانة بصديقة معتز الذي رحب بالفكرة وتوجها إلي الشقة في غياب صديقته وأسرتها وقاما بسرقة كمية من المشغولات الذهبية. أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الزيتون برئاسة المقدم أحمد فوزي رئيس المباحث بشارع الخليل من ترعة الجبل تمكنوا من ضبط كل من مروان إبراهيم محروس18 سنة طالب ومقيم بمصر الجديدة دون سوابق ومعتز إبراهيم عبدالمحسن20 سنة طالب ومقيم بمصر الجديدة دون سوابق وبحوزتهما مبلغ مالي6000 جنيه ومشغولات ذهبية عبارة عن3 غوايش و6 أساور و3 سلاسل و3 انسيالات و5 خواتم و8 تعليقات و2 جهاز كمبيوتر لاب توب و2 هاتف محمول. بمناقشتهما عن مصدر تلك المضبوطات اعترف الأول أمام اللواء محمد منصور مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرقتها من داخل مسكن المواطنة أمنية سيد عبد الكريم40 سنة ربة منزل ومقيمة بترعة الجبل بأسلوب المفتاح الأصلي وأضاف بأنه استغل ارتباطه بعلاقة صداقة بنجلة المجني عليها وأثناء تردده عليها بمسكنها تمكن من الاستيلاء علي مفاتيح الشقة دون علم المجني عليها واستعان بالثاني لارتكاب الواقعة أثناء تغيب المجني عليها وأسرتها عن الشقة. بمواجهة الثاني بما جاء بأقوال الأول أيدها أمام العقيد حازم الدربي مفتش مباحث فرقة الزيتون و بإستدعاء المجني عليها تعرفت علي المضبوطات واتهمتهما بالسرقة وقررت بأنها كانت في طريقها للإبلاغ. تم إخطار اللواء خالد عبدالعال مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة الذي أمر بتحرير المحضر اللازم وإحالة المتهمان إلي النيابة لمباشرة التحقيقات.