أثار انقطاع التيار الكهربائي بصفة متكررة عن مناطق الزهور والضواحي وبورفؤاد بمحافظة بورسعيد استياء المواطنين خاصة أن ذلك الانقطاع المتوالي يتزامن مع امتحانات نهاية العام. مستنكرين إعلان مديرية الكهرباء بالمحافظة عن خطتها لتخفف الأحمال رغم عدم زيادتها بالقدر الذي يجعل المديرية تلجأ إلي هذا الإجراء حسب قولهم. كما انتقد الأهالي ما سموه سياسة التمييز بين أحياء المحافظة وقيام مديرية الكهرباء بفصل التيار عن أحياء البسطاء والمناطق الشعبية علي حد تعبيرهم. وقال السيد عبدالحميد من منطقة ال5 آلاف وحدة إنه توقع أن يبدأ الانقطاع السنوي المعتاد للكهرباء, والذي أصبح قدرا لا مفر منه, في شهر يوليو وليس مع بدايات شهر يونيو, ولكن خابت توقعاتي وانقطع التيار وسط موسم الامتحانات, وأصبحنا نبحث عن الشموع للإضاءة, واستسلمنا لقدرنا في غيبة من بيده الأمر من مسئولي المحافظة. وأضاف عبدالصبور محمد من منطقة بنك الإسكان أن القطع المبكر للتيار يتزامن مع الامتحانات الأمر الذي يضر بمصالح الطلاب مطالبا بتأجيل القطع في شهر يوليو المقبل مراعاة لظروف الطلبة. من جانبه قال عصام أبودنيا, رئيس لجنة الطاقة بالمجلس الشعبي المحلي بالمحافظة, أن ما يحدث من انقطاع للتيار الكهربائي يخالف ما تعهدت به قيادات الكهرباء في اجتماع لجنة الطاقة منذ أسابيع قليلة والذي كان مخصصا لمناقشة استعدادات مديرية الكهرباء للموسم الصيفي. وأضاف أن محافظ بورسعيد بات مطالبا بالتدخل فورا في هذه الأزمة وعليه مراجعة المهندس عبده حلبية مدير الكهرباء, والمهندس أحمد البغدادي مدير التشغيل بالكهرباء, والذين تباروا أمام أعضاء لجنة الطاقة منذ أسابيع في الإعلان عن عدم قطع التيار نهائيا عن بورسعيد خلال أشهر الصيف المقبلة, وتوافر الطاقة اللازمة لتغطية جميع احتياجات المدينة, ونجاح خطة الصيانة الدورية الشاملة, والاستعانة بمعدات وماكينات إضافية لتوفير التيار الكهربائي للمدينة دون أدني انقطاع صيفا وشتاء وماهي إلا أيام حتي تبخرت كل الوعود والعهود وعاد الوضع لما هو أسوأ مما كان عليه, فقد كان القطع يبدأ من شهر يوليو وهاهو مع كل تطمينات قيادات الكهرباء يبدأ في يونيو علي حد قوله.