كشفت دراسة جديدة, أجرتها مؤسسة بيبول سكيورتي, بتكليف من ثري إم, أن ثلثي الموظفين يكشفون عن البيانات الحساسة خارج مقار العمل, ومنهم من يكشف عن بعض المعلومات السرية جدا مثل تفاصيل بطاقة الائتمان. وأشارت الدراسة الي ان معظم الشركات ليس لديها سياسات او تدابير لحماية المعلومات الحساسة لدي استعراضها علي شاشة الكمبيوتر ومنع التجسس علي موظفيها الذين يعملون في الأماكن العامة. وفي ذات السياق, أشارت الي ان منطقة الشرق الأوسط شهدت نموا هائلا بلغ1825.3% في عدد مستخدمي الانترنت علي مدي العقد الماضي(2000 2010) الي جانب زيادة انتشار استخدام الانترنت الي29.8% وهذا يعني مامجموعة63.2 مليون مستخدم. ولم يكن الأمر اكثر إلحاحا لحماية المعلومات الخاصة لدي استعراضها علي جهاز الكمبيوتر الشخصي او المحمول وشاشات الهاتف الذكي. وتتوفر في الوقت الراهن عوازل ثري إم لحماية الخصوصية في الشرق الأوسط, حيث حلول بسيطة وفعالة من حيث التكلفة لواحدة من أكثر القضايا حساسية في العصر الحديث. وقال اسماعيل مبرة, مدير وحدة اعمال الشاشات الإعلانية في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا وأوروبا الشرقية بشركة ثري إم: مع تزايد قدرة الموظفين علي التنقل وحمل البيانات سرية معهم خارج المكتب فالتطفل لم يعد مجرد عادة غير مؤذية, فقد بات يمثل عامل خطورة فيما يتعلق بأمن البيانات المؤسسية. وفي الواقع, كشف استطلاع ثري إم, عن ان80% من المشاركين يعتقدون ان اعين المتطفلين تشكل خطرا علي بيانات الشركات وأعرب76% منهم عن قلقهم من رؤية الآخرين لشاشاتهم في الأماكن العامة. وهذا يعني ان الناس اصبحوا اكثر إدراكا في الوقت الراهن ان مجرد نظرة سريعة علي الشاشة من لصوص المعلومات يمكن ان تعني مشكلة بالنسبة لك ولعملك. ويتسم الشرق الأوسط علي وجه الخصوص بأن اسواقه تتطلب الكثير من تنقل الموظفين بطبيعتها. كما ان العاملين فيه يسعون علي الدوام للحصول علي احدث خدمات الاتصالات, بما في ذلك مؤتمرات الفيديو وشبكات ربط الوحدات المكتبية النائية ما يستوجب علي الشركات حماية بياناتها والتصدي لمحاولات سرقتها. وبما ان الكثير من الاشخاص الذين يتخذون من هذه المنطقة مركزا لتسيير الاعمال والترفيه, وغالبا ما يتابعون عملهم في الاماكن العامة, بما في ذلك المطارات والمطاعم والمقاهي, مايفتح المجال امام كشف معلومات سرية للغاية للعموم, ويزيد من أهمية حماية المعلومات الخاصة بهم. ووفقا لدراسة حديثة, فان نحو55% من الموظفين يعمل علي الكمبيوتر المحمول في منطقة عامة تشهد حركة كثيفة للناس لمدة ساعة واحدة علي الاقل في الاسبوع. وأضاف مبرة: نشهد تناميا لمستويات جودة كاميرات الهواتف الذكية, مايجعل من الممكن الآن لمن ينوي سرقة بيانات التقاط صورة قابلة للقراءة للمعلومات المعروضة علي شاشة كومبيوتر, دون الحاجة لاختراق قواعد البيانات. ان المعلومات التي تستعرض علي الأجهزة المحمولة خارج مقار العمل تفتح نافذة علي بيانات الشركة الاكثر سرية, سواء كانت شئون تنظيمة او ببساطة اسرار الشركة, الأمر الذي يزيد بشكل كبير من مستوي تهديد البيانات المؤسسية جراء رؤيتها في الأماكن العامة. وتنمو شعبية الهواتف الذكية في منطقة الشرق الاوسط باضطراد, إذ كشفت دراسة حديثة عن وصول. معدلات انتشار هذه الاجهزة الي15% في الامارات العربية المتحدة و11% في المملكة العربية السعودية و10% في مصر ومن المتوقع زيادة نسبة انتشار استعمال الهواتف الذكية بنسبة11% علي مدي السنوات الثلاث المقبلة في تلك الدول ووفقا للاحصاءات الصادرة اخيرا عن مؤسسة البيانات الدولية, فقد تم شحن1.7 مليون هاتف ذكي لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام الماضي, أي بزيادة قدرها46% منذ العام2009. ومع تزايد تطور طلب قاطني المنطقة علي الوسائل الإلكترونية التي تتيح الوصول المباشر الي كل من معلوماتهم الشخصية والحساسة أثناء التنقل, يصبح اتخاذ تدابير وقائية أمرا أكثر إلحاحا وذا أولوية قصوي بالنسبة للمؤسسات. وأضاف مبرة: تدرك الشركات أنها بحاجة إلي حماية المعلومات السرية, ولكن التهديد الناتج عن سرقة البيانات خلال استعراضها يأتي في أسفل سلم أولويات حماية البيانات. ونأمل أن تنجح هذه الدراسة في اقناع الشركات بإعادة تقييم سياساتها فيما يتعلق بأمن البيانات وتبني الأدوات اللازمة لتوفير حماية أفضل ضد انتهاكات البيانات خلال استعراضها اثناء عمل موظفيها خارج المكاتب. وقد عاجلنا في ثري إم إلي التعامل مع المخاطر التي تتربص بخصوصية البيانات ضمن إطار سياستنا الخاصة بالموارد الإلكترونية, والتي تطلب الي موظفينا اتخاذ التدابير المناسبة لحماية معلومات ثري إم السرية في الأماكن العامة باستخدام عوازل حماية الخصوصية. وقد افتتحت ثري ام خطا متميزا لإنتاج عوازل سهلة الاستخدام تتيح تغطية شاشات اي من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الكبيرة او الصغيرة وأجهزة الكومبيوتر الشخصية وحتي الهواتف الذكية وتحفظ المعلومات السرية والخصائص من خلال ضمان كون الشخص الذي يواجه الشاشة عن قرب هو الوحيد القادر علي رؤية ما عليها. كما انها تقلل من الوهج, وتحمي شاشات الكريستال السائل من الخدوش وبصمات الأصابع, ومن السهل تركيبها وإزالتها, ولا تترك اية اثار وتسمح باستعمال القلم علي الشاشات التي تعمل باللمس. والي جانب كونها تحمي المعلومات الخاصة بك, فهي تحمي عينيك كذلك لأنها تقلل من الوهج. لقد أزالت تقنيات الحوسبة المحمولة الخط الفاصل بين الواقع الافتراضي والواقع الفعلي, وتتيح لك عوازل ثري إم لحماية الخصوصية أقصي درجات الحرية في أخذ عالمك الرقمي الخاص بك معك بأمان حيثما ذهبت.