المهاجم النيجيري ستانلي أوهاويتشي المنتقل مؤخرا لصفوف القادسية السعودي بعد رحلة احتراف دامت لأكثر من أربعة مواسم مع الكرة المصرية من خلال فريقي وادي دجلة والزمالك حقق خلالها مسيرة موفقة خاصة مع الأول بفضل قدراته البدنية والمهارية والتي مكنته من أن يحفر علامة مميزة في ذاكرة جمهور الكرة المصرية بأهدافه المؤثرة مع دجلة والزمالك محليا وإفريقيا. وإذا كان ستانلي علي المستوي الفني لاعبا مميزا فإنه في ذات الوقت نموذج للاعب المحترف المقاتل داخل الملعب غير المثير لأي مشاكل خلال مسيرته مع دجلة والزمالك. ولكونه لاعبا مميزا أدائا وسلوكا كان لابد من اللقاء به قبل ساعات من سفره إلي السعودية للالتحاق بصفوف فريقه الجديد القادسية لإجراء الحوار التالي معه.
في البداية.. ماذا حدث مع الزمالك هذا الموسم؟ الوضع في الزمالك كان جيدا في البداية وكان لدي طموح في تحقيق بطولة باسم هذا النادي العريق ومن أجل جماهيره الرائعة ولعل هذا الأمر هو سبب حزني علي الرحيل إلي القادسية السعودي دون أن أحقق بطولة للزمالك.
ومن أفضل مدرب تعاملت معه في الزمالك؟ جميع المدربين الذين عملت معهم بفريق الزمالك جيدون ولكن مؤمن سليمان كان أفضلهم لأنه بالفعل مدرب محترف بما تعنيه الكلمة وأعتقد أنه إذا ما كان استمر مع الفريق كان الوضع سيتحسن كثيرا مع الفريق ونتائجه الكارثية هذا الموسم. لو سألك مشجع زملكاوي.. لماذا خسرتم الدوري.. ماذا ترد؟ الكل داخل نادي الزمالك مسئول عن هذا الموسم الكارثي سواء إدارة النادي أو الأجهزة الفنية المتلاحقة علي الفريق أو اللاعبين أنفسهم, فالجميع مسئول وعلينا جميعا الاعتذار لجمهور الأبيض. بعد رحيلك عن مصر.. هل تنوي العودة ولمن ستلعب؟ بالفعل أتمني العودة من جديد للدوري المصري وهذا لن يحدث إلا من بوابة نادي الزمالك, فأنا لاعب محترف وأحترم جدا النادي الأهلي ولكن أتمني تحقيق بطولات محلية وإفريقية لفريق الزمالك وجمهوره. وكيف جاء ستانلي إلي القاهرة قبل سنوات؟ انتقالي للكرة المصرية من خلال وادي دجلة تم بالتواصل عبر الفيس بوك مع أحد وكلاء اللاعبين والذي عرض علي الانضمام للدوري المصري ووافقت من باب إعحابي بالكرة المصرية من خلال أندية الأهلي والزمالك والإسماعيلي. وكيف تري تجربتك في وادي دجلة؟ وجدت في دجلة تعاملا رائعا واحتراما للتعاقد وتركيزا كاملا للعمل من أجل مصلحة الفريق ولهذا كان التألق والنجاح في تسجيل عدد كبير من الأهداف خلال موسم ونصف الموسم. وبمن ارتبطت إنسانيا في دجلة وأثر بك كمدرب؟ حمادة صدقي مدرب جيد جدا وكان يتعامل معي مثل والدي دائم الاطمئنان علي كل أمور حياتي بخلاف دعمه المعنوي لي للتألق وهذا كله بجانب عمله المميز داخل الملعب مع الفريق. لو تحدثنا عن ستانلي الإنسان.. ما هي أصعب لحظات حياتك؟ اللحظات الصعبة في حياتي كثيرة لكن أصعبها كانت مع وفاة أمي التي كنت أرغب في أن أراها تتابع نجاحاتي مع كرة القدم. أخيرا.. ولحظات النجاح في كرة القدم؟ لحظات النجاح كثيرة ولكن أهمها التواجد مع منتخب نيجيريا بمنافسات بطولة كأس العالم بمصر عام2009 والمشاركة في3 لقاءات مع الفريق بالبطولة, أضف إلي ذلك التألق مع فريق سيليما وأندريرز بطل مالطا وكذا فترة تواجدي بمصر مع فريقي دجلة والزمالك.