المتهمون نجحت مباحث القاهرة في القبض علي عصابتين انتحل أفرادهما صفات ضباط شرطة للنصب علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم ومتعلقاتهم بدعوي الاشتباه فيهم, تم إخطار اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أحال أفراد التشكيلين للنيابة فأمرت بحبسهم. وكان المسجل خطر إسماعيل موسي قد اتفق مع صديقيه مجدي بيجو وصالح أحمد علي تكوين عصابة للنصب علي المواطنين العرب والمصريين بعد انتحالهم صفة ضباط شرطة حيث قام إسماعيل بسرقة لوحة سيارة لوضعها علي سيارته الملاكي التي سيستخدمها في أعمال النصب بينما تولي بيجو عمل كارنيهات شرطة مزورة, وعكف صالح علي قص كمية من أوراق الجرائد بحجم النقود المالية وما أن يسدل الليل ستائره حتي يبدأ الثلاثة في النزول للمناطق التي يتمتع أصحابها بدخول مرتفعة ويزاولون نشاطهم باستيقاف أحد المارة وتفتيشه ويعرضها علي الضابط المزيف الموجود داخل السيارة الذي يقوم باستبدال النقود الموجودة داخل الحقيبة بأوراق جرائد, في الوقت الذي يتولي فيه الآخران مغافلة الضحية, ثم يعيدان إليه متعلقاته ويلوذون جميعا بالفرار ليكتشف المواطن بعدها أنه ضحية عملية نصب كبري. والأسلوب نفسه اتبعه العاطلان نبيل سامي وصديقه مدبولي بتكوينهما عصابة في انتحال صفة ضباط شرطة والنصب علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم, وبعد أن تعددت البلاغات من المواطنين أمام العميد علاء السباعي رئيس مباحث جرائم المال بتعرضهم لأعمال نصب من قبل مجهولين استوليا من خلال انتحالهما صفة ضباط شرطة علي مبالغ تقدر بمليوني جنيه, وبإخطار اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عزالدين مدير إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبط أفراد العصابتين, دلت تحريات العقيد علاء عطية رئيس مكافحة جرائم النصب أن العصابة الأولي يتزعمها إسماعيل موسي(58 سنة) وشريكاه مجدي عبدالحميد(48 سنة) وشهرته مجدي بيجو وصالح أحمد(31 سنة), وبمراجعة أرشيفهم الجنائي تبين أنهم مسجلون خطر في قضايا نصب, والعصابة الثانية تتكون من العاطلين نبيل سامي(24 سنة) ومدبولي سيد(35 سنة), وبعد استئذان النيابة تم ضبط أفراد العصابتين في عدد من الأكمنة وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتكابهم11 جريمة نصب.