بعد أن أتمت إدارة النادي المصري البورسعيدي التعاقد مع الشيخ أحمد موكور مهاجم فريق الهلال الأبيض السوداني لينضم إلي صفوف الفريق الأول بالنادي البورسعيدي لمدة ثلاثة مواسم, أبدي بعض القائمين علي النادي البورسعيدي تخوفهم من تعرض اللاعب للفشل في النادي بعد أن تخلي التوفيق عن أسلافه من مواطنيه الإيفواريين بمصر الذين جاءت نجاحاتهم علي فترات قليلة ومتباعدة وأبرزهم فينسنت ديفونيه مهاجم إنبي الذي تمكن من أن يحتل صدارة هدافي الفريق البترولي في الفترة التي دافع خلالها عن ألوانه وأسهم بقوة في تتويجه بكأس مصر عام2011 والوصول لنهائي البطولة ذاتها عام2009 ثم يليه في الأفضلية مواطنه زيكا جوري الذي انحصر بزوغ نجمه مع بتروجت رغم أنه دافع عن ألوان المصري والشرقية فيما عدا ذلك لم يبرز لاعب إيفواري مثل فرانسوا ألوكا ساهوري الذي لم يلعب مع المصري سوي مباراة ودية واحدة أمام بورفؤاد في شتاء عام1994, وكذلك أديكو مارسيل وأوليه كوفي وأبوكونيه في الزمالك, وأوزو كونان في مصر المقاصة ثم الأهلي ثم الإيفواري الهارب من القلعة الحمراء في الآونة الأخيرة سليماني كوليبالي كذلك لم يظهر الراحل إبراهيما توريه بالشكل المنتظر خلال فترة دفاعه عن ألوان مصر المقاصة منذ6 مواسم وعاني من الإصابة بالرباط الصليبي. وفي سياق آخر, يحاول حسام حسن المدير الفني للفريق الإبقاء علي محمد الشامي وعبد الله جمعة ثنائي خط الهجوم ضمن صفوف المصري بعد انتهاء إعارتهما من إنبي, بعد ظهورهما بمستوي جيد مع الفريق البورسعيدي هذا الموسم, وعلي ضوء ذلك يجري مسئولو النادي اتصالات مكثفة بإدارة إنبي لإنهاء الموقف لمصلحة المصري وتلبية رغبة المدير الفني خاصة أن الناديين تجمعهما علاقات قوية. وفي سياق آخر, دخلت مشكلة نادي غزل بورسعيد مع النادي المصري منعطفا آخر بعدما تقدم محامي نادي غزل بورسعيد إلي قسم شرطة الضواحي لتنفيذ الحكم الصادر بإلغاء قرار محافظ بورسعيد رقم40 وما يترتب عليه من آثار لصالح نادي غزل بورسعيد والخاص بإعادة أرصدة غزل بور سعيد التي حصل عليها المصري بقرار من المحافظ إلي نادي الغزل وتوجه المحامي إلي نادي غزل بورسعيد فوجد الإنشاءات تتم علي قدم وساق وعاد إلي قسم شرطة الضواحي ليحرر محضرا ضد النادي المصري. وقرر نادي غزل بورسعيد التقدم بمذكرة ضد المحافظ لعدم تنفيذه الحكم وكذلك تم تحرير محضر ضد رئيس اللجنة المعينة باسمه وليست بصفته باعتبارهما خالفا القانون ويقومان بمواصلة العمل في نادي غزل بورسعيد ومخالفة أحكام القضاء.
