سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكد إجراء رصد وفحص يومي لشواطيء مصر منذ مطلع يوليو رئيس معهد علوم البحار: لاتوجد قناديل سامة علي شواطئ المتوسط بمصر والدراسة الميدانية تؤكد أن معدلات تواجد القناديل البحرية طبيعية
واصلت الفرق البحثية التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد لليوم الخامس أمس عمليات رصد ما أثير حول انتشار حيوانات قناديل البحر بعدد من شواطيء البحر المتوسط, وهي الظاهرة التي أثارت حالة من القلق بين المصطافين بعد إطلاق شائعات عن وجود أنواع سامة من تلك القناديل. ومن جانبه أوضح الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد أن ما أثير عن وجود قناديل زرقاء سامة أمر غير صحيح وأن ماتم رصده في بعض شواطيء الاسكندرية من قناديل زرقاء ليس لها علاقة بقناديل البارجة البرتغالية التي ظهرت علي بعض شواطيء اسبانيا منذ سنوات. وقال القاضي ان نتائج العينات التي تم أخذها من شواطيء أبي قير شرقا حتي قرية مراسي سيدي عبد الرحمن غربا أكدت ظهور نوعين فقط من قناديل البحر وهما أبيض اللون و أزرق اللون وهما أنواع غير سامة ولا تشكل خطرا علي حياة الإنسان غير أنها تفرز مواد كاوية( قلوية) في حالة ملامستها لجسم الإنسان وقد يصل قطرها إلي ما يقرب من60 سم ويرجع ظهور اللون الأزرق لقناديل البحر نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية علي جسمها وهذه الألوان تتباين من نوع الي آخر ومن بيئة إلي أخري. وأشار إلي أن الدراسة الميدانية التي أجريت علي مدي يومي3 و4يوليو الجاري بتجميع عينات من الشواطئ الشرقية للبحر المتوسط في بلطيم وجمصة ورأس البر وبورسعيد أكدت وجود تفاوت في أعداد وكميات القناديل التي تم تسجيلها مع ملاحظة اختفائها من معظم الشواطئ باستثناء شاطئ جمصة الذي مازال به بعض من القناديل الزرقاء ذات أحجام وأعداد كبيرة نسبيا يصل قطرها إلي70 سم مؤكدا أن الدراسة تؤكد وجود القناديل في معدلاتها الطبيعية. ومن جانبه وجه الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي الفريق البحثي إلي ضرورة الاستمرار في مسح باقي الشواطيء المصرية بطول ساحل البحر المتوسط.