تلقي المنتخب الوطني للشباب لكرة السلة بقيادة المدرب الإسباني خوان أنطونيو أورينجا أولي خسائره ببطولة العالم المقامة بالقاهرة حاليا وحتي يوليو الحالي عقب السقوط أمام المنتخب الليتواني بنتيجة88 50 في إطار لقاءات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية. لم يكن المنتخب الوطني يستحق شيئا من مباراة الأمس سوي الهزيمة في ظل الأداء والشكل غير الجيد الذي أدي بها اللاعبون المباراة. وجاءت البداية السيئة للمباراة علي عكس ما كان يتوقع الجميع بعد فوز أحفاد الفراعنة في مباراتهم الأولي بالبطولة علي نظيرهم بورتريكووتدوين طريقة جيدة لبدء المنافسات وتقديم بطولة عالمية مثالية وكتابة تاريخ جديد ليس فقط لكرة السلة المصرية بل للقارة السمراء بأجمعها من خلال تحقيق المزيد من الانتصارات. وشهدت مباراة الأمس مجموعة من الأخطاء الكارثية التي وقع فيها اللاعبون والجهاز الفني بقيادة الإسباني أورينجا وروح الاستسلام العجيبة التي ضربت بالفريق منذ الدقائق الأولي له. ولعب أورينجا دورا كبيرا في الخروج بهذا الشكل السيئ الذي ظهر عليه المنتخب في مباراته بالأمس في ظل اعتماده علي طريقة دفاع معينة بغض النظر عن الفريق المنافس مما أدي إلي الاصطدام بالمنتخب الليتواني صاحب الإيقاع السريع في اللعب مما أدي إلي اتساع الفارق من النقاط بشكل كبير طوال أحداث المباراة. واستحق منتخب ليتوانيا الفوز عن جدارة واستحقاق بعد المستوي الذي ظهر عليه لاعبوه الذين أكدوا منذ اليوم الأول لهم بالبطولة أنهم يسعون إلي حصد اللقب العالمي. ولم تكن مصيبة الهزيمة فقط التي حلت علي المنتخب الوطني بالأمس ولكن جاء فوز المنتخب الألماني علي نظيره بورتريكو ليثير حالة من الغضب والخوف من الخروج وضياع حلم المصريين بالتأهل إلي الدور المقبل للبطولة خاصة بعد ارتفاع رصيد ألمانيا إلي3 نقاط وهو نفس رصيد أحفاد الفراعنة. وضمن ليتوانيا التواجد بصورة رسمية في منافسات دور الثمانية بعد ضمانه احتلال المجموعة الثانية بينما تبقي التذكرة الأخري المؤهلة إلي الدور المقبل حائرة بين المنتخب الوطني ونظيره الألماني وهو ما ينبئ أن عشاق اللعبة حول العالم سيكونون علي موعد من الإثارة والمتعة مساء الغد الثلاثاء لمتابعة المباراة الفاصلة بين مصر وألمانيا.