شهدت أسواق البحيرة ازدحاما واكتظاظا لافتا بالمتسوقين عبر الشوارع الرئيسية والفرعية بما في ذلك تسجيل حركات مرورية خانقة للسيارات والمركبات خلال الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية المتفرعة عنها وخاصة في مدينة دمنهور عاصمة المحافظة وتصدر شراء كعك العيد قائمة المشتريات, وزيادة في محلات العرض الخارجي وانتشارا كثيفا للفريشة إضافة إلي زيادة الإقبال علي محلات الملابس وخاصة ملابس الأطفال في الساعات الأخيرة من شهر الصوم ويعد موسم العيد فرصة كبيرة لزيادة حركة البيع والشراء ويتوقع الكثير من التجار زيادة الإقبال علي الشراء في الساعات الأخيرة من الشهر الكريم ويرجع ذلك البعض إلي أن صرف مرتبات العاملين بالدولة وبحسب التجار فإن الإقبال علي البضائع ينحصر في ملابس الأطفال وكعك العيد والحلويات.. وقال محمد الطباخ مدير عام علي المعاش- نحرص علي إدخال الفرحة إلي قلوب أسرنا في العيد خاصة الأطفال ولذلك نقبل علي شراء ملابس العيد لهم مؤكدا ان الارتفاع الكبير في أسعار الملابس جعلنا نشتري كميات قليلة منها واكد الطباخ انه يتم أيضا شراء كعك العيد مشيرا إلي أن ارتفاع أسعار الكعك في هذا العام عن الاعوام السابقة جعل غالبية المواطنين يشترون كميات قليلة واكد الحاج محمد عودة صاحب محل حلويات ان ان زيادة أسعار الكعك هذا العام يرجع الي ارتفاع سعر الخامات من السكر والدقيق والسمن مشيرا إلي أن هذا الارتفاع كان له أثره السلبي علي نسبة البيع فالذي كان يشتري2 كيلو أصبح يشتري هذا العام كيلو واحد فقط اي نصف كمية العام الماضي. وتقول عفاف الشرقاوي ربة منزل لا يمكن ان يمر عيد الفطر المبارك علينا بدون شراء الملابس الجديدة لأطفالنا, وأكدت أن الأطفال الصغار فهموا أن الأسعار أصبحت مرتفعة وأن والدهم ليس لديه القدرة علي شراء كميات وأطقم متعددة لهم من الملابس مثلما كان يتم ذلك في الماضي ولذلك يكتفي كل طفل بما نشتريه له من ملابس العيد وأكدت عفاف الشرقاوي انها مع قريباتها بعد ارتفاع أسعار كعك العيد قررن شراء الدقيق وجميع مستلزمات انتاج كعك العيد وقمن بعمل كميات كبيرة لدرجة اننا قمنا باهداء جيراننا كميات من كعك العديد ودعت عفاف الشرقاوي جميع العائلات والاسر داخل البحيرة وفي جميع المحافظات والمدن والقري علي مستوي الجمهورية بالعودة إلي أيام زمان وصناعة وإنتاج كعك العيد داخل المنازل لأنه سوفر مبالغ مالية كبيرة بعد ان أصبحت أسعاره جنونية. وقالت إن دعوتها انتشرت بين الأقارب والجارات وبدأت تلقي رواجا ومنها سنحاول العودة إلي سوق زمان في عدد من الحلويات حتي تهدأ الأسواق وتنخفض الأسعار. ومن جانبها شددت المهندسة نادية عبده محافظة البحيرة علي زيادة الكميات المعروضة من السلع الغذائية الأساسية بجميع منافذ بيع السلع الغذائية المنتشرة بمدن ومراكز المحافظة لمواجهة طلبات المواطنين في عيد الفطر المبارك كما شددت نادية عبده علي الوحدة المحلية بدمنهور بتسيير منافذ البيع المتنقلة لمراكز المحافظة يوميا لتغطية قري مراكز المحمودية وإيتاي البارود والدلنجات وشبراخيت وأبوحمص وكوم حمادة خلال أيام العيد وشددت علي مديريات الصحة والطب البيطري والتموين بمتابعة الأسواق وصلاحيات السلع الغذائية المعروضة حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين.