شكرا يا ريس.. بهذه الكلمة انطلقت أفواه المسجونين ال502 الذين قامت مصلحة السجون مساء أمس بالإفراج عنهم بموجب عفو من الرئيس عبدالفتاح السيسي شمل175 شابا من المحبوسين علي ذمة قضايا تظاهر وتجمهر وسيدات وفتيات و8 أساتذة جامعات و3 محامين و5 مهندسين. وعلي باب مصلحة السجون ارتفعت أصوات الزغاريد والفرحة والأحضان بين المفرج عنهم وذويهم الذين وجهوا الشكر للرئيس السيسي, بسبب ما قالوا إنه عيدية ثانية يمنحها الرئيس للشعب بعد عيدية قرارات الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل وأكدوا أن هذا العيد له نكهة خاصة بعد أن تم الإفراج عن ذويهم ليقضوا العيد بينهم. يأتي ذلك, فيما أبدت نقابتا المحامين والمهندسين والوسط الجامعي ترحيبهما باستجابة الرئيس السيسي لمطالبهم بالإفراج عن زملائهم, وقالوا: إن قرار الرئيس بالعفو تصرف حكيم في توقيت بالغ الأهمية يدخل الفرحة علي الأسر المصرية. في سياق متصل, أشادت القوي الحزبية والبرلمانية بالإفراج عن الشباب المحبوس علي ذمة قضايا تظاهر, وأكدت أنه هدية من الرئيس للشباب لكي يعلموا مدي حرص الدولة عليهم ولكي يراجعوا أفكارهم ويدركوا حجم التحديات التي تواجهها الدولة والمؤامرات التي تحاك ضدها. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أصدر قرار العفو عن المسجونين في السادس والعشرين من رمضان احتفالا بليلة القدر, وجاء القرار في إطار الصلاحيات التي منحها الدستور لرئيس الجمهورية, وبعد استيفاء كل الإجراءات القانونية والدستورية, ومنها أن يكون الحكم نهائيا, وموافقة مجلس الوزراء واستيفاء كافة الموافقات والتحريات الأمنية.