تتجه انظار عشاق الكرة العربية والإفريقية إلي ستاد ه يوليو الشهير بالعاصمة الجزائرية الذي يستضيف مواجهة حامية بين الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ومضيفه اتحاد العاصمة الجزائري في الثانية عشرة مساء بتوقيت القاهرة في الجولة الرابعة من ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, واللقاء لايمثل مباراة عادية في إحدي بطولات الكاف بعد أن تضافرت العديد من الامور لتضفي علي اللقاء صعوبة شديدة مثل الحساسية التي تتسم بها مواجهات أنديتنا ومنتخباتنا ونظيرتها الجزائرية علي وجه الخصوص وفرق الشمال الإفريقي بوجه عام بجانب بحث الفريقين عن الفوز بعد أن أصبح لابديلا عنه للتأهل إلي دور الثمانية علي قمة المجموعة في ظل امتلاك الأبيض5 نقاط وممثل الجزائر أربع نقاط و بشكل عام يعد الزمالك ضيفا مرعبا في الجزائر نظرا لعلو كعبه علي فرق الجزائر بشكل عام. كما أن التعادل الذي انتهت به نتيجة مباراة الفريقين علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب بالإسكندرية من العوامل التي أدت إلي تحول المباراة التي يديرها الحكم الجنوب إفريقي فيكتور ميجيل جوميز إلي عقبة صعبة أمام البرتغالي أوجوستو إيناسيو المدير الفني للزمالك ونظيره الإنجليزي بول بوت في اتحاد العاصمة في ظل بحث بوت عن إثبات جدارة فريقه بانتزاع نقطة ثمينة من فم الزمالك الرهيب علي أرضه ووسط أنصاره, في مواجهة رغبة أوجوستو إلي تلافي هذا التعثر بالفوز علي أصحاب الأرض خاصة أن الانتصار سيرفع الضغوط التي يتعرض لها المدرب البرتغالي من إدارة النادي مثل محاولة إجباره علي الدفع ببعض اللاعبين امثال أيمن حفني لاعب الوسط المهاجم في الوقت الذي يرفض إيناسيو إعطاء اللاعب فرصة للحد من ثقته الزائدة التي انعكست في تعاملات اللاعب مع اعضاء الجهاز الفني وإبدائه دائما عدم اكتراثه بمسألة وجوده في الزمالك أو رحيله, بجانب رغبة أوجوستو في الرد علي المشككين في قدراته بعد فشل الفريق في الفوز علي أهلي طرابلس الليبي واتحاد العاصمة في الجولتين الماضيين بجانب الانتصار شديد الصعوبة علي أسوان بهدف دون رد لمحمود عبد الرازق شيكابالا في الجولة الماضية من الدوري المحلي. ويعتمد إيناسيو علي مجموعة من اللاعبين أصحاب خبرة التعامل مع هذه المواقف الصعبة أمثال أحمد الشناوي حارس المرمي وعلي جبر قلب الدفاع وإبراهيم صلاح وأحمد توفيق وطارق حامد ثلاثي متوسط الميدان الدفاعي وشيكابالا ومصطفي فتحي بجانب النيجيري الخطير ستانلي أوهويوتشي والهداف باسم مرسي ثنائي قلب الهجوم المعقودة عليهم الآمال في العبور بفريقهم إلي دور الثمانية والاقتراب من اللقب الغائب عن القلعة البيضاء منذ التتويج به عام2002 فيما يمثل زاماموش محمد حارس المرمي وأيوب عبداللاوي وشافعي فاروق ومختار بن موسي وربيع مفتاح واندريا ماستينور أهم الأوراق التي أبرز أوراق بول بوت بجانب امتلاك ممثل الجزائر سلاحي الأرض والأنصار.