يعيش عصام الحضري حارس مرمي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ونادي وادي دجلة حالة من الحيرة والخوف الشديد في أيام شهر رمضان الكريم لحسم الكثير من الأمور بشأن مستقبله مع كرة القدم خلال الفترة المقبلة بعدما تلقي الحارس مجموعة من العروض في الفترة الأخيرة. ويدرس الحارس في الوقت الحالي العروض التي وصلت إليه لاختيار أحدها خلال فترة الانتقالات الصيفية وهو في حيرة شديدة للغاية بسبب العروض العربية ذات الأموال الضخمة التي تلقاها في الفترة الأخيرة المقدمة له من الأندية ذات الترتيب المتراجع بجدول المسابقة الخاص بالدوري مثل العرض المالي المغري للغاية من قبل التعاون السعودي بعدما أعلن تركي آل الشيخ رئيس النادي رغبته الكبيرة في الحصول علي خدمات الحارس بأي مبلغ مالي يطلبه. وأصبح هناك شيء واحدة يعوق إتمام الصفقة حتي الآن وهو تخوف الحضري من البعد عن أنظار الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة هيكتور كوبر ومن ثم تتبخر فرصته في الوجود مع الفراعنة خلال كأس العالم المقبلة بروسيا2018 في حالة الوصول إليها كما حدث معه في فترة ولاية برادلي عندما كان محترفا بالدوري السوداني وهي الفترة التي شهدت استبعاد الحضري بشكل دائم من صفوف المنتخب. وعلم الأهرام المسائي أن الحضري قرر بنسبة كبيرة الرحيل عن صفوف وادي دجلة خلال الموسم المقبل وذلك في ظل الرغبة لدي الحارس علي تجديد طموحاته وأهدافه مع فريق آخر خاصة في ظل رؤية الحارس أنه قدم للفريق الدجلاوي كل ما يمتلك خلال الفترات الماضية وإن كان الحارس أكد لمسئولي وادي جلة أنه ممكن أن يستمر مع الفريق خلال الموسم المقبل في حالة عدم تلقيه عرضا مناسبا من ناد آخر للانتقال إليه. ولا يزال الحضري يتريث في قبول أحد العروض الموجودة أمامه الآن من مجموعة من الأندية مثل التعاون السعودي والمصري البورسعيدي الذي فاتح مسئولوه الحارس المخضرم بامكانية ضمه خلال فترة الانتقالات الحالية. وينتظر الحارس المخضرم تحديد موقفه من الانضمام إلي مصر المقاصة حيث يأمل في إتمام صفقة انتقاله إلي الفريق الفيومي للوجود معه خلال الموسم المقبل والمشاركة ببطولة دوري أبطال إفريقيا بعد أن نجح المقاصة في التأهل لها خاصة بعد المفاوضات الرسمية التي دخل فيها الحارس مع بعض مسئولي المقاصة ولكن تبقي كلمة إيهاب جلال المدير الفني خلال الأيام المقبلة هي الفاصلة في هذا الموضوع سواء بإتمام التعاقد مع الحضري أو عدمه.