في سرية تامة و استعدادا للانتخابات التكميلية لاتحاد كرة القدم أسدل الستار بشكل نهائي علي خصام هاني أبوريدة رئيس الاتحاد من جهة ونائبه السابق أحمد شوبير والذي يقترب من إعلان ترشيحه لعضوية المجلس من جهة ثانية. وعلم محرر الأهرام المسائي أن جلسة سرية جمعت أبوريدة مع شوبير تعد الأولي بشكل رسمي بينهما بعد مكالمة هاتفية لإزالة الاحتقان قبل فترة, تم خلالها احتواء كل الأزمات التي جمعت بينهما وكانت سببا في ابتعاد شوبير عن قائمة أبوريدة في انتخابات2016 وخروجه من القائمة ودعمه في المقابل لأكثر من عضو من المحسوبين عليه مثل كرم كردي ضمن قائمة أبوريدة ومجدي عبدالغني وعصام عبدالفتاح عضوي المجلس من خارج رجال رئيس الاتحاد. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن اللقاء السري الذي جمع أبوريدة وشوبير شهد تأكيد رئيس الاتحاد افتقاده للنائب القوي لأكثر من6 أشهر في ظل الخلافات التي ضربت مجلسه عقب انتخابه مباشرة بسبب أزمة حازم الهواري ورغبة أكثر من عضو في الحصول علي المنصب مثل كرم كردي وسيف زاهر. ولم يخف أبوريدة بشكل صريح رغبته في أن يكون شوبير نائبا له في المجلس خلال باقي الدورة الحالية حال خوضه للانتخابات التكميلية علي المقعد الخالي بعد استقالة حازم الهواري عضو المجلس السابق بخلاف المقعد النسائي. واتفق أبوريدة وشوبير علي طي صفحة الخلافات بينهما وكذلك علي سرية اللقاء الذي جمع بينهما لإحتواء كافة الخلافات تمهيدا لبدء صفحة جديدة في الفترة المقبلة التي ينتظر ان يحسم فيها نائب رئيس اتحاد الكرة السابق موقفه من خوض الانتخابات التكميلية من عدمه والتي يعد الإحتمال الأقرب لها هو خوض شوبير لها بعد تراجع أسهم حل المجلس عقب صدور قانون الرياضة الجديد وامكانية تحول الأزمة كلها إلي المحكمة الرياضية المصرية مركز التحكيم والتسوية الذي جري الاتفاق ان يكون الفيصل في الازمات الرياضية بدلا من اللجوء إلي المحاكم المدنية في الفترة المقبلة ونص عليه أيضا بشكل مباشر وصريح اللائحة الاسترشادية الصادرة من جانب اللجنة الأوليمبية المصرية. وعلم الأهرام المسائي أن الصلح يلقي تأييدا كبيرا من جانب أكثر من عضو داخل المجلس بمن فيهم سيف زاهر الذي كان أقوي المرشحين لمنصب نائب الرئيس في ظل التحالف المرتقب للمجموعة الحالية مع شوبير أقوي أصوات المعارضة لمجلس ادارة اتحاد الكرة, خاصة وإن هناك مخاوف من امكانية استمرار تعثر المنتخب الوطني في المستقبل بعد مستواه الهزيل وخسارته أمام تونس بهدف دون رد في افتتاح التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة وحاجة الاتحاد إلي تفرغ تام من جانب أبوريدة للإشراف علي المنتخب الوطني قبل ملاقاة أوغندا مرتين في تصفيات كأس العالم وهما المباراتين التي يراهن عليهما مسئولو اتحاد الكرة في حصد6 نقاط من أجل الاقتراب بنسبة90% من حسم بطاقة التأهل إلي كأس العالم المقبلة في روسيا.