أدلي المتهمون بقتل مسجل خطر وحرق جثته بالقرب من مشروع قرية سنديون بقليوب باعترافات تفصيلية عن ارتكابهم الواقعة مؤكدين ترصدهم للمجني عليه بغرض الانتقام منه لسابقة قيامه بالتعدي عليهم وتسببه في بتر ذراع أحدهم مما دفعهم لعقد العزم علي التخلص منه. وقال المتهم الأول ويدعي محمد أحمد وشهرته فطوطة37 سنة ويعمل حلاقا إن المجني عليه إبراهيم شعبان اعتاد علي افتعال المشاكل والخلافات معه حيث نشبت بينهما مشاجرة في أحد الأيام قام خلالها المجني عليه بالتعدي عليه مما تسبب في بتر ذراعه الشمال وإحداث عاهة مستديمة له أفقدته القدرة علي العمل موضحا أنه منذ فترة بدأ المتهم في مضايقته بشكل يومي ومحاولة افتعال المشاكل معه.. وأضاف المتهم الرئيسي في أقواله أنه عقد العزم وبيت النية علي التخلص منه انتقاما لما حدث له وفي سبيل تنفيذ مخططه قام بالاتفاق مع أحد أصدقائه يدعي محمد السيد وشهرته محمود الأبيض علي استدراج المجني عليه وأعد سلاحا أبيض عبارة عن سكين تحصل عليه من جزار كما أحضر مادة مخدرة عبارة عن نقط لوضعها في المشروبات لتخديره كما قام بشراء بنزين من إحدي محطات الوقود بقليوب.. وعن يوم الحادث قال المتهم الأول إنه قام اتصل عليه من هاتف المتهم الثاني طالبا منه إنهاء جميع المشاكل التي بينهما وتقابلوا في بداية الأمر بمنزل المجني عليه ثم توجها سويا بواسطة التوك توك الخاصة بالمتهم الثاني إلي منزله وأنصرف المتهم الثاني وتركهما سويا.. كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية قد تلقي إخطارا من اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية يفيد بالعثور علي جثة بناحية مشروع سنديون دائرة مركز قليوب لشخص في العقد الثاني يرتدي بنطال أزرق وتيشرت أحمر في أزرق ولم يعثر معه علي ما يفيد في تحقيق شخصيته.. وبانتقال العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية تبين من الفحص أن الجثة موضوعة داخل شيكارة وبها عدة طعنات متفرقة بالجسد ومتفحمة تماما ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة.. تم تشكيل فريق بحث علي مستوي عال تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مدير المباحث الجنائية قاده العميد محمد الألفي رئيس مباحث المديرية والعقيد محمود هندي مفتش الأمن العام لكشف غموض الواقعة. وأثناء السير في خط البحث وردت معلومات لفريق البحث تفيد أن مرتكبي الواقعة كل محمد أحمد وشهرته فطوطه37 سنة حلاق ومقيم بسنديون ومحمود السيد وشهرته محمود الأبيض25 سنة سائق توك توك وأحمد إسماعيل35 سنة محاسب بشركة الكهرباء.. تم تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة حيث تم إعداد مأمورية تمكن خلالها فريق البحث من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا تفصيلا بارتكاب الواقعة.