ضبط 3 أشخاص لاتهامهم بقتل عاطل وحرق جثته بقليوب

كشفت مباحث القليوبية غموض حادث العثور على جثة بجوار رشاح سنديون بقليوب بها عدة طعنات وآثار حرق وموضوعة في شيكارة، حيث تبين أن الجثة لعاطل، وأن وراء ارتكاب الواقعة حلاقًا وسائقًا ومحاسبًا قاموا بقتله لتسببه في إحداث عاهة مستديمة للمتهم الأول.
تم القبض على المتهمين واعترفوا بارتكاب الواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى المقدم أحمد عبدالعليم، رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغًا من الأهالى بالعثور على جثة بناحية مشروع «سنديون – قليوب»، وتم إخطار اللواء أنور سعيد، مدير الأمن، فانتقل العميد محمد عبدالهادي، رئيس فرع البحث الجنائي، وبمناظرة الجثة تبين أنها لشخص في العقد الثاني من العمر يرتدي ملابسه كاملة، وموضوع داخل شيكارة وبها عدة طعنات متفرقة بالجسم متفحمة تماماً، ولم يعثر على ما يفيد في تحقيق شخصيته، ولم يتعرف عليه أحد من أهالي المنطقة.
قامت المباحث الجنائية برئاسة اللواء علاء سليم، مدير المباحث بتوسيع دائرة الاشتباه، حيث تم التوصل إلى تحديد شخصية المجني عليه، والذي تبين أنه يُدعى إبراهيم شعبان إبراهيم حسان، 35 سنة، عاطل، وتم تطوير خطة البحث وفحص علاقات وخلافات المجني عليه وأسرته.
وردت معلومات لفريق البحث مفادها أن مرتكبي الحادث كل من «محمد. أ. أ»، 37 سنة، و«محمود. ع»، 25 سنة، سائق «توك توك»، و«أحمد. غ»، 35 سنة، محاسب، وباستهدافهم أمكن ضبطهم وبمناقشتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث، وذلك لسابقة قيام المجنى عليه بالتسبب في بتر ذراع المتهم الأول، حيث اتفق والمتهم الثانى على استدراج المجنى عليه لمنزله، ثم قام بدس مادة مخدرة بأحد المشروبات التي قدمها للمجنى عليه ولدى فقده وعيه انهال عليه طعناً بسلاح أبيض، أعدها لذلك ثم قام بمساعدة الثالث بنقل الجثة لمكان العثور عليها، وسكبوا عليها البنزين وأشعلوا بها النار، وفروا هاربين، وتولت النيابة التحقيق.