نشبت أزمة حادة في مركز حراسة المرمي بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وبالتحديد بين محمد الشناوي وأحمد عادل عبد المنعم, بعد أن أشعلت المواجهات غير المؤثرة المتبقية للفريق في مسابقة الدوري الممتاز أمام سموحة والمصري وإنبي والزمالك الموقف بعد أن قررحسام البدري المدير الفني الدفع بالاحتياطيين والعناصر التي خرجت من حسابات الجهاز الفني خلال الموسم الجاري بجانب مجموعة اللاعبين الصاعدين في اللقاءات المتبقية من المسابقة المحلية وإعطاء راحة للغالبية العظمي من الأساسيين بعد أن حسم الفريق الأحمر الدرع رسميا لمصلحته ومن ضمن إستراتيجية البدري تطبيق سياسة الدور في مركز حراسة المرمي بين محمد الشناوي وأحمد عادل عبد المنعم ليرفض الشناوي تطبيق هذه السياسة ويبدي رغبته في أن يشارك ضمن التشكيل الأساسي في اللقاءات الأربعة, خاصة أنه لم ينضم من بتروجت إلي الأهلي ليشارك في مباراة واحدة بكأس مصر بعد أن كان أساسيا ضمن صفوف الفريق البترولي وذلك في إطار اعتراض الشناوي علي ملازمته دكة البدلاء أو خروجه من القوائم النهائية للمباريات المحلية والقارية ليصل الأمر إلي توقيع عقوبة مالية عليه بعد أن غادر معسكر فريقه قبل مباراة مصر المقاصة في الجولة الماضية من الدوري. وأغضب موقف الشناوي أحمد عادل الذي ارتضي بسياسة الدور بالرغم من أن ما قدمه للقلعة الحمراء يفوق بمراحل عطاء محمد الشناوي بعد أن أثبت جدارته بالدفاع عن عرين الأهلي كما حدث في عهد الهولندي مارتن يول المدير الفني السابق في نهاية الموسم الماضي الذي شهد استعادة الأهلي الدرع في ظل وجود عبد المنعم ضمن تشكيله الأساسي علي حساب شريف إكرامي, وقبل ذلك قاد أحمد عادل الأهلي للتتويج بلقب بطولة الكونفيدرالية عام2014 علي حساب سيوي سبور الإيفواري لأول مرة في تاريخ النادي والكرة المصرية علي وجه الخصوص. وظهر اتجاه داخل الجهاز الفني بالاعتماد علي شريف إكرامي ضمن التشكيل الأساسي لأكثر من سبب مثل أن المواجهات المتبقية من بينها مواجهتان جماهريتان أمام المصري البورسعيدي والزمالك, بجانب أن الاعتماد علي شريف إكرامي يعتبر الوسيلة الأفضل لفض الصراع بين الشناوي وأحمد عادل عبد المنعم.