جاء قرار مقاطعة خمس دول عربية للدويلة القطرية راعية الارهاب متأخرا.فاجهزة استخبارات مصر والسعودية والامارات توافرت لديها معلومات موثقة بأن قطر استوردت ترسانة اسلحة من أمريكا وفرنسا والمانيا ب132 مليار دولار في ثلاث سنوات فقط من2007 إلي2010 رغم أن قوام الجيش القطري12 الف ضابط وجندي فقط..!! فأين ذهب هذا السلاح؟ للاسف الشديد هربته المخابرات القطرية الي داعش في سوريا والعراق وليبيا تمكنت من اسقاط نظام العقيد معمر القذافي في ليبيا, وفشلت في سوريا والعراق فضلا عن تهريب جزء من هذا السلاح من ليبيا بعد اعدام القذافي إلي الإرهابيين في سيناء ودعمت به خلايا داعشية لتنفيذ تفجيرات في السعودية بالاضافة إلي دعم خلايا شيعية في القطيف بالسعودية والتي استخدمته في تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن السعودية. فاض الكيل بعقلاء العرب في مصر والسعودية والامارات فكان قرار سحب السفراء ومقاطعة الدويلة راعية الارهاب. أما بالنسبة لليمن فقد ضبطت القوات المسلحة اليمنية سفنا محملة باسلحة لدعم الحوثيين, بالرغم من انها تشارك دول التحالف الخليجي في مناصرة الشرعية ومحاربة الحوثيين, والسؤال الآن ماذا بعد محاصرة قطر بعد أن تكشفت خيانتها؟ لابد أن تنشط دول المقاطعة لاقناع دول عربية أخري لقطع علاقاتها مع قطر حتي تصبح كالجمل الأجرب وتعمل هذه الدول علي أن تشرب قطر من نفس الكأس بدعم المواطنين القطريين الذين لايرضون عن سلوك هذا الأمير المارق, وتقف بجوارهم لازاحة نظام تميم الإرهابي لتعود قطر إلي الصف العربي مرة أخري, فكثير من عقلاء قطر لا يرضون عن سلوك هذا الأمير الإرهابي فأموال وثروات قطر تذهب لدعم الإرهاب والفوضي في الدول العربية بدلا من توجيهها إلي مشروعات تنموية تعود بالخير علي القطريين. واني أتعجب من موقف المستشارة الالمانية ميركل التي اعلنت دعمها للنظام القطري الارهابي وعندما بحثت في الدوافع الالمانية لهذا الدعم العجيب وجدت أن التنظيم الدولي للاخوان الارهابيين يستثمر250 مليار يورو مشروعات استثمارية في المانيا بعد أن خضع يوسف ندا عضو التنظيم الدولي للاخوان لتحقيقات مكثفة في سويسرا عام2011 بتهمة تمويل الإرهاب هرب نحو200 مليار يورو إلي ألمانيا التي رحبت بهذه الاموال ووفرت لكثير من عناصر التنظيم ملاذا آمنا, إذن أصبح لزاما علي دول المقاطعة العربية أن توحد جهودها الدبلوماسية لاقناع الحكومة الألمانية بأن أموال الإخوان الإرهابيين التي تم تهريبها الي أراضيها بغطاء ومساندة قطرية حتي تستقر هذه الاستثمارات في ألمانيا. الحكومة الألمانية تعاملت مع أموال الإخوان الإرهابيين بنظرة قصيرة المدي واغمضت أعينها عن أن هذه الأموال يذهب عائدها لتمويل عملياتهم الارهابيين والشعب الألماني لن يكون بمنأي عن هذه العمليات كما رأينا في الشهور الماضية.