يخوض منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة في الثامنة من مساء اليوم مرانه الأخير بصالة مدينة تشيسكي بوديفسته التشيكية قبل24 ساعة من مواجهة منتخب التشيك في الجولة الافتتاحية للأسبوع الثاني من منافسات الدوري العالمي للمستوي الثاني والذي يستمر حتي الإثنين المقبل ويلتقي منتخبنا الوطني فيه مع منتخبات التشيك والبرتغال وهولندا علي التوالي. ويركز إبراهيم فخر الدين المدير الفني لمنتخبنا الوطني في مران اليوم علي وضع اللمسات الأخيرة للأسلوب الخططي والفني الذي سيواجه به نظيره التشيكي في لقاء الغد وذلك بعد أن عكف منذ نهاية مباريات الأسبوع الأول من منافسات الدوري العالمي والذي استضافته العاصمة التركية أنقرة علي تحليل أداء منتخب التشيك خلال الأسبوع الأول والذي لعب فيه بكوريا الجنوبية مع منتخبات فنلنداوسلوفينيا بالإضافة لمنتخب كوريا; حيث استطاع الفوز في مباراة علي حساب فنلندا والخسارة أمام كوريا وسلوفينيا وذلك في ضوء التحليل الفني الذي قام به محمود الوزير المحلل الفني بجهاز منتخبنا الوطني وأسلوب الأداء الهجومي والدفاعي للفريق التشيكي خلال التشكيلات الستة المعتادة للفريق في مبارياته الأخيرة وأقوي هذه التشكيلات من الناحية الهجومية وأضعفها والتي يمكن استغلالها لتحقيق الأفضلية علي صاحب الأرض والجمهور منتخب التشيك. وتعليقا علي أداء المنتخب التشيكي خلال لقاءات الأسبوع الأول من الدوري العالمي أكد إبراهيم فخر الدين أن الفريق يقدم مستوي جيد ولديه ثبات في أسلوب الأداء الهجومي الدفاعي الخاص به وخسارته أمام سلوفينيا وكوريا الجنوبية لم تكن بالخسارة السهلة; حيث خسر الأولي3/1 وخسر الثانية3/2 ومن خلال أشواط نتائجها قريبة للغاية. وأوضح المدير الفني لمنتخبنا الوطني أن المنتخب التشيكي يعتمد في الأداء الهجومي علي الضرب العالي من مراكز(4) و(2) من الخط الأمامي و(1) و(6) من الخط الخلفي كما ليده حائط صد متميز وهو الأمر الذي يحتم علي منتخبنا الوطني الإجادة في مهارة الاستقبال حتي يكون لدي صانع ألعاب الفريق الفرصة الأكبر لمنح ضاربي منتخبنا الوطني الفرصة للضرب من خلال حائط صد فردي وذلك من خلال تنويع الأداء الهجومي وتركيباته علي الشبكة. وكانت بعثة منتخبنا الوطني قد وصلت لمدينة تشيسكي بوديفسته التشيكية في الساعات الأولي من يوم أمس بعد رحلة سفر مرهقة; حيث غادرت البعثة أنقرة عاصمة تركيا ظهر أمس الأول ومنها إلي إسطنبول ومنها إلي العاصمة التشيكية براج ومنها إلي مدينة تشيسكي بوديفسته وما تخلل ذلك من البقاء لساعة أو أكثر بمطار أسطنبول ورحلة بالأتوبيس إلي المدينة المستضيفة للأسبوع الثاني من الدوري العالمي. والأزمة لم تكن في إرهاق الرحلة أو في المناخ البارد والأمطار التي استقبلت بعثة منتخبنا الوطني منذ وصلها التشيك ولكن كان في الوصول لمطار براج وقت الإفطار ولم يكن متاحا للإفطار سوي التمر المتواجد مع البعثة وبعض السندويتشات التي احتفظ بها بعض اللاعبين من وجبة الطائرة من إسطنبول إلي براج, ثم عند الوصول لمدينة تشيسكي بوديفستة قبل توقيت أذان الفجر بساعتين وعدم قيام إدارة الفندق مقر إقامة البعثة بتوفير طعام للعشاء أو للسحور بحيث انتهاء وقت العشاء وعدم وجود عمال بمطعم الفندق لتقديم أي نوع من أنواع الطعام غير أنواع السلطات المتبقية من طعام العشاء الخاص بنزلاء الفندق.