طالب مجلس المحاصيل السكرية بزيادة سعر قصب السكر اعتبارا من الموسم المقبل ليصل إلي350 جنيها لطن القصب لمواجهة الزيادة المستمرة في تكاليف الانتاج ورفع السعر الاساسي لبنجر السكر إلي300 جنيه للطن بالاضافة إلي اسناد توزيع الاسمدة إلي قطاع التعاونيات علي ان تتولي الجمعية التعاونية الزراعية العامة لمنتجي القصب وتوزيع الاسمدة الازوتية وان تخصص لها حصة التوزيع وفقا لمساحات القصب المنزرعة بالوجه القبلي لضمان توزيعها بالكميات المقررة في التوقيت المناسب وبالسعر المعلن, وايضا انشاء3 مصانع سماد آزوتي بالوجه القبلي لتوفير الاسمدة المطلوبة لتنمية الزراعة وتوفير فرص عمل لمواجهة البطالة. وأوصي المجلس بضرورة مضاعفة منحة الري للمزارعين الذين يروون اراضيهم بالرفع بحد ادني60 جنيها للفدان واقرار تحصيل جنيه واحد عن كل طن بنجر يتم توريده من المزارع لحساب مجلس المحاصيل السكرية حتي يتمكن من اداء دوره التنموي والخدمي فضلا عن عقد اجتماعات دورية كل3 شهور ما بين شركات انتاج البنجر وممثلي مزارعي بنجر السكر لمناقشة المشاكل ووضع الحلول المناسبة. جاء ذلك في ختام الاجتماع السنوي للمجلس امس برئاسة الدكتور محمد فتحي عثمان رئيس مركز البحوث الزراعية بمشاركة ممثلي القطاعات الزراعية المختلفة والمعاهد البحثية والشركة القابضة للصناعات الغذائية وشركات انتاج السكر. وقال الدكتور محمد فتحي ان المجلس اوصي بالاستمرار في دراسة السياسة السعرية للمحاصيل السكرية ودعم برامج البحوث والارشاد ونقل التكنولوجيا للوصول بالانتاجية إلي55 طنا لفدان القصب ومن25 إلي30 طنا لفدان بنجر السكر فضلا عن دعم برنامج تحسين التربة وتنفيذ برنامج الري المطور في اراضي المحاصيل السكرية للعمل علي زيادة انتاجية المحاصيل السكرية بدرجة كبيرة وتوفير مياه الري. واضاف انه تم التأكيد علي سرعة الانتهاء من صياغة عقد توريد القصب الجديدة بما يحقق مصالح طرفي التعاقد وكذلك العقد الخاص بمحصول بنجر السكر.