أكرر كلامي لمن تكلموا عن زيارة ترامب للمنطقة ومن اهتموا بابنة الرئيس الامريكي في الرياض ومن ركزوا علي قبلة ترامب لزوجة نتنياهو هل فهمتم معني الزيارة وأهدافها وإستراتيجيتها ومستقبلها وأثارها علي سياسة واقتصاد وامن الشرق الاوسط ام تركيزكم فقط علي اللقطات الطريفة في القمم الاستراتيجية؟ في الماضي القريب كانت موائد الرحمن للشو والدعاية سواء لفنان أو مرشح في انتخابات وكانت تلك الموائد تلقي انتقادا من الجميع ولكن الآن هناك ملايين ينتظرون تلك الموائد حتي في المدن والاحياء الراقية وأيضا لابد من خروج جهات تهاجم الموائد وتلك الجهات تسكت طويلا وتخرج فجأة لمهاجمة تلك الموائد ومعها فتاوي لانسمع عنها من قبل ولم تتردد علي السنة رجال الدين. وأقول للمسئولين عن الطرق الصوفية الذين خرجوا أخيرا لمحاربة موائد الرحمن أن الظروف تغيرت ونسب الفقر زادت ورمضان ليس مولدا كما تتصورون وأيضا اي مائدة رحمن لا أحد يفكر في صاحبها أو مكانها أو نوعيات الأكل بها وأقصد الأيتام وعمال النظافة والمعدومين والفقراء وكبار السن من أصحاب المعاشات وأيضا المارة بكافة مستوياتهم والآن لسنا في موسم انتخابات ولاعندنا فنانون قرروا إقامة الموائد ولن يتم تصوير تليفزيوني لأي مائدة رحمن فأرجوكم ابتعدوا عن الشو واللغط واتركوا كل مقتدر أن يقيم مائدته ولا نتدخل في نواياه ورمضان كريم. لا أعرف حتي الآن كيفية ومكان وأشخاص الحوار المجتمعي حول قانون العمل الجديد والذي انتهت من مناقشته لجنة القوي العاملة بالبرلمان وحتي الآن لانفهم كيف تجري الحوارات المجتمعية لكل القوانين والتشريعات وسبق أن خرجت قوانين بحوارات مجتمعية علي الورق فقط. أتمني في ال48 ساعة المقبلة أن تنتفض الأحياء والوحدات المحلية بالمدن والقري وننظف الشوارع ونزيل تلال القمامة من الطرق والميادين والحواري وعلي المحافظين الاهتمام بالنظافة ونحن نستقبل شهر رمضان ولابد من تعليمات صارمة في هذا الشأن. كلما أخفق الأهلي تخرج شلته الإعلامية بأي مناسبة للتغطية علي الإخفاق والمشاكل والجديد عند الشلة ذكري اختيار الأهلي ناديا للقرن شيء غير معقول. مراكز الشباب بدأت تستعد في الأقاليم لدورات رمضان وطبعا لا دخل للوزارة أو مديريات الشباب بها وطبعا الملاعب يتم تأجيرها للشباب وليست بالمجان وتلك هي الحقيقة.