المفروض وطبقا لخريطة البيزنس الكروي ان انتخابات اتحاد الكرة محدد لها اليوم في فترة حرجة ومهمة وبانتخابات غير مفهومة وتم الاعداد لها بسرعة وبلا اي ضوابط أو استنادا لاي لوائح وبعيدة تماما عن أي قوانين للرياضة وهي الانتخابات الاستثنائية التي ماتجري وسط فساد كروي واندية لاعلاقة لها باللعبة ومرشحون اساسا هدفهم المنصب والكرسي والسبوبة وايضا لاعلاقة لهم بالكرة وهم كعب داير علي الانتخابات في السنوات الاخيرة واعطوا انطباعا ان عضو مجلس ادارة في الجبلاية معناه الشو الاعلامي والثروات والمخصصات والمناصب الدولية وخلافه. وانتخابات اليوم معروف من سينجح ومن يلعب ادوارا ومن يستفيد ومن سيحافظ علي منصبه الدولي ومن سيدخل اللعبة لصالح مرشح اخر ودور اندية الجمعية العمومية الباحثون عن المال والمناصب ايضا وبعيدون تماما عن معني إلي وقيمة العمل التطوعي ومتواجدون باسوأ لوائح انتخابات اندية رياضية ومنهم من حول ناديه عزبة خاصة وصوت النادي من قراره وحده فقط ولانعرف حتي اعداد الجمعيات العمومية ومتي تنعقد ولماذا يستمر رئيس نادي عشرات السنوات باللعب باللوائح. طبعا وزارة الشباب والرياضة هاتتفرج علي الانتخابات والاعلام الرياضي هايتابع حتي من هاجم ومن انتقد ومن لايعترف بتلك الانتخابات. انتخابات اليوم بلا أي برامج لمن ترشح والشلة اياها واثقة في الفوز والشلة المنافسة تعرف انها اداة لفوز الشلة الاخري. استشكالات وطعون نعرف انها ستسبق الانتخابات بساعات ونعرف انها جزء من اللعبة ونعرف ان هناك طعونا لها وقتها وليس الان ولكن بعد التمكن من الكراسي والمناصب وحصول كل واحد علي الغنيمة وقتها هاتخرج طعون بالحل وخلافه. لايهمنا عدد الاندية المشاركة في التصويت ولايهمنا من سيمثل تلك الاندية في الجمعية العمومية ولكن انا متاكد ان رجال كل العصور في ال244 ناديا هم من سيتصدرون المشهد ومعهم من ينتظر منصب بالجبلاية ومن يريد الاحتفاظ بمنصبه. لابد وان نعترف ان ابوريدة علي اتصال يومي بوزير الشباب والرياضة ولابد وان نعترف ان الصعيد لن ينال شيئا من الانتخابات وان نتاكد ان هناك برامج فضائية خاصة تدير اللعبة وتلعب لصالح جهة معينة وتقوم بتخوين من هم ضد الجهة المعينة. لن اذكر اسماء مجموعة المرشحين من جبهتي الصراع في الجبلاية لانني لااعترف بترشحهم خاصة من سبق له التواجد في مجلس ادارة اتحاد الكرة ولااعتقد اي فرد ممن ترشح عنده رؤية لمعني العمل التطوعي او خطة للنهوض بالكرة المصرية او الوصول للمنافسات العالمية او عنده خطط لنشر اللعبة وتوسعها. قلت ان هناك مجموعة خارج السباق ولكنها لعبت مع المرشحين الاكثر فرصة للفوز خاصة من يريد رئاسة لجنة حكام او لجنة من اللجان او متحدثا للجبلاية. تاكدت تماما بشكل وطريقة الانتخابات الكروية واسماء المرشحين اننا لن نتاهل لنهائيات كأس العالم ولن تصل منتخباتنا القومية لاي نهائيات كاس عالم للمراحل السنية ولن ندخل في دوري المحترفين ولاجديد في اللعبة.