كشفت التحقيقات الجارية بشأن خطة انقلاب علي الحكومة التركية باسم' المطرقة' أعدت عام2003 عن احتمال تورط قادة كبار بالجيش في التخطيط للانقلاب علي الحكومة. وذكرت مصادر التحقيقات أمس أن رسائل بعث بها بعض الشهود السريين في قضية منظمة( أرجناكون) الإرهابية المتهمة بالتخطيط للانقلاب علي الحكومة واغتيال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تتضمن اتهامات بحق قادة كبار بالجيش. في غضون ذلك, اتهمت المعارضة التركية الحكومة بالفشل أمس بسبب عدم قدرة الأخيرة علي اقناع الإدارة الأمريكية بمنع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب من المصادقة علي مشروع قرار يصف أحداثا وقعت بشرق الأناضول عام1915 بأنها مذبحة إبادة جماعية للأرمن علي يد الأتراك العثمانيين.وقد أعدت أنقرة خطة رباعية لمواجهة القرار الأمريكي في وقت قلل فيه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أهمية القرار أو تأثيره علي تركيا. من جانبه, أكد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان أن قرار لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي لن يؤثر علي تركيا أو يلحق أي ضرر بها. وقال- في كلمة خلال مؤتمر لرجال الأعمال في اسطنبول أمس- إن القرار سيلحق ضررا بالغا بعلاقات أمريكيا مع تركيا وبمصالحها لكننا لن نخسر أي شيء. وقد أعدت أنقرة خطة من4 أبعاد مختلفة للرد علي قرار لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الامريكي الذي يصف أحداثا وقعت في شرق الأناضول بأنها مذبحة للإبادة الجماعية علي يد الأتراك العثمانيين في عام1915. وذكرت مصادر دبلوماسية تركية أن الخطة ترتكز علي أبعاد سياسية وعسكرية واقتصادية واستراتيجية, وأن وزارة الخارجية ستبدأ الخطة غدا' الاثنين',