تطبيق الضريبة التصاعدية وتجميد الضرائب العقارية

كشف الدكتور جودة عبدالخالق‏,‏ وزير التضامن والعدالة الاجتماعية‏,‏ عن عزم الحكومة تطبيق الضريبة التصاعدية علي الأرباح وتجميد الضريبة العقارية الجديدة لحين استقرار الأوضاع‏.‏
وأعلن الوزير في ندوة جمعية العاملين بالأمم المتحدة برئاسة السفيرة ميرفت التلاوي مساء أمس أن شح النقد الأجنبي والسرقات وراء نقص السولار والبوتاجاز‏.‏
وأكد عبدالخالق أولوية الانفاق الاجتماعي خاصة لقطاعي التعليم والصحة باعتبارهما أساس التنمية والاتجاه إلي تدريب عمالة قوية لتشجيع رجال الأعمال‏,‏ وأشار الوزير إلي خطة الحكومة لإسكان الكادحين وأنها اعتمدت مشروعا للإسكان الاجتماعي يتضمن مليون وحدة سكنية خلال‏10‏ سنوات‏,‏ وفيما يتعلق بدعم الطاقة فقد أرجع الوزير نقص السولار في السوق لشح النقد الأجنبي وقلة الشحنات الواردة مما أدي لاختناق السوق‏,‏ فضلا عن غياب الأمن الذي تسبب في سرقة الكثير من أنابيب البوتاجاز خلال الفترة الماضية والفترة الحالية‏,‏ مشيرا إلي خطة الحكومة بشأن توزيع أنابيب البوتاجاز عن طريق تحديد حصص الأسر واتباع طريقة الكوبونات‏.‏
وفيما يتعلق بدعم الخبز فأشار إلي أن التحدي الآن يكمن في السوق السوداء وتهريب الدقيق وتقترح الوزارة أن تتولي هيئة السلع التموينية شراء القمح من الفلاحين ومن الخارج ثم تقوم بتوريده للمطاحن وتتسلم دقيقا بديلا تقوم الهيئة بدورها بتسليمه للمخابز ثم تعيد توزيعه بعد خبزه‏,‏ وتلك العملية تكلف سعر الرغيف من‏20‏ 25‏ قرشا‏,‏ ولكن كي يتم دعمه للمواطن ليكون بخمسة قروش هو ما نبحثه الآن‏.‏
بالنسبة للقمح فقد طمأن الوزير الحضور بأن القمح الحالي يكفي للاستهلاك المحلي لمدة ثلاثة أشهر فإذا أضفنا لذلك‏5‏ ملايين طن ناتجة عن نهاية موسم القمح الحالي يصبح لدينا احتياطي يكفي‏7‏ أشهر‏,‏ هذا إلي جانب التعاقدات الحالية‏,‏ وأملنا أن نصل بالاكتفاء الذاتي من القمح إلي‏70%‏ خلال الفترة المقبلة عن طريق خلط دقيق القمح بالذرة‏.‏
وفيما يتعلق بالأرز‏,‏ أشار الوزير إلي أن حصة الأرز علي البطاقة التموينية شهريا خاضعة للمناقصات وكان من قبل هناك احتكار في تجارة الأرز‏,‏ وعندما طرحنا مناقصتين في السوق لم تؤتيا ثمارهما اضطررنا إلي الاستيراد من الخارج لسد حاجة الاستهلاك‏.‏
وبالنسبة للصوامع فقد كان هناك مشروع لإنشاء‏50‏ صومعة لكن ماتم انشاؤه فعليا‏14‏ صومعة فقط والحكومة الحالية تبذل قصاري جهدها لاتمام الخمسين صومعة لأن الشون غير آمنة من حيث التخزين والفاقد الناتج عنها كثير للغاية يمكن الاستفادة منه إذا أنشئت الصوامع‏.‏