بوادر أزمة جديدة بين مجدي عبد الغني وأحمد مجاهد عضوي مجلس إدارة اتحاد الكرة بدأت تلوح في الأفق بسبب الإشراف علي وضع لوائح انتقالات اللاعبين في المستقبل والإشراف علي أحد أهم لجان الجبلاية. وبدأ الخلاف المكتوم بين عضوي المجلس, بسبب إصرار عبد الغني علي تغيير بعض مواد لائحة شئون اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد, الأمر الذي اعتبره أحمد مجاهد نوعا من التدخل يتماشي مع جمعية اللاعبين المحترفين التي يترأس مجلس إدارتها مجدي عبد الغني, ويسعي عبد الغني جاهدا لحذف عدد كبير من بنود لائحة شئون اللاعبين, في مقدمتها المادة المتعلقة بإخطار اللاعبين بفسخ التعاقد قبل نهاية الموسم ب15 يوما, والتي ترغب الأندية في استمرارها وعدم استبدالها حفاظا علي حقوقها مع اللاعبين, باستمرار حالة الاستقرار التي تفرض نفسها علي سوق الانتقالات في مصر بشكل تام بدلا من تمكين اللاعبين من التفاوض مع الأندية في حالة عدم إلزامها بإبلاغ الأندية برغبة اللاعب في فسخ تعاقده. وهو الأمر الذي يرفضه أحمد مجاهد ويحاول استغلاله في إظهار نفسه مدافعا عن حقوق الأندية علي أمل استعادة لجنة شئون اللاعبين مرة أخري تحت قبضته ما دفع مجاهد لرفع الأمر إلي هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة.