6 أزمات تهدد مسيرة «أبوريدة» في حكم الجبلاية

تواجه هانى أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، 6 أزمات عقب توليه المسؤولية، تهدد مسيرته في إصلاح الكرة المصرية، سواء الصراعات بين أعضاء مجلسه، أو أزمة الملاعب وعودة الجماهير، أو إعادة تشكيل اللجان وتسديد الفواتير الانتخابية.
أول أزمة تواجه رئيس الجبلاية هي اختيار نائب له في الجلسة الأولى لاجتماع المجلس، في ظل الصراع القائم بين الدكتور كرم كردى وحازم الهوارى، عضوى المجلس، ويستند «كردى» على أنه حصل على أعلى الأصوات برصيد 169، فضلاً عن خبرته الإدارية سواء كان عضواً سابقاً بالجبلاية أو رئيساً سابقاً للنادى الأوليمبى، ويعتمد «كردى» على تأييد عدد من زملائه في المجلس، سواء مجدى عبدالغنى أو محمد أبوالوفا أو عصام عبدالفتاح أو سيف زاهر، فيما تمسك حازم الهوارى بأحقيته في تولى منصب النائب باعتبار أن الأمر حسمه خلال الانتخابات بعد إعلان أبوريدة في المؤتمر الصحفى القائمة بأن الهوارى نائباً له، ومن ثم فلا يجوز لأحد الاعتراض على ذلك.
وعلمت «المصرى اليوم» أن حازم الهوارى أخطر المقربين منه بأنه لن يتنازل عن منصب النائب لكونه الأكثر خبرة داخل الجبلاية من جهة، فضلاً عن عدم وجود بند في لائحة النظام الأساسى يلزم المجلس بأن يكون النائب بأعلى الأصوات.. يأتى هذا في الوقت الذي تراجع فيه أبوريدة عن مساندة الهوارى في منصب النائب تاركاً الأمر لاختيار الأعضاء، خصوصاً بعد عدم وضوح موقف عائلة الهوارى في الاستمرار بمنصبيهما في مجلس الإدارة من عدمه، حيث يخشى أبوريدة أن يصدر قرار قضائى بعدم أحقية ترشح الهوارى للانتخابات ومن ثم إجراء انتخابات جديدة على المقعدين، وفقاً لما أكدته لجنة الانتخابات برئاسة أحمد حلمى الشريف، رئيس نادى أخميم، وبالإتفاق مع مندوبى «فيفا»: مجدى شمس الدين والإسبانى جورج ماونكل.
والأزمة الثانية التي يصطدم بها أبوريدة هي صراعه مع الثنائى عصام عبدالفتاح ومجدى عبدالغنى، بسبب انتقادات أبوريدة لعصام عبدالفتاح لجمعه بين عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق وعمله مديرا فنيا للجنة الحكام بالاتحاد الإماراتى لكرة القدم، وهو ما أغضب عبدالفتاح الذي هاجم أبوريدة في ذلك الوقت.. ويواجه رئيس الجبلاية أزمة أخرى مع عبدالغنى بسبب رفض أبوريدة ضمه إلى قائمته بناءً على رغبة الهوارى.
والأزمة الثالثة تتمثل في رغبة أعضاء المجلس في الإشراف على اللجان الفرعية، والتى يرفضها أبوريدة، حيث تشهد لجنة شؤون اللاعبين صراعاً قديماً بين مجدى عبدالغنى وأحمد مجاهد، بينما تشهد لجنة الحكام صراعاً بين حازم الهوارى وعصام عبدالفتاح.
والمشكلة الرابعة ترجع لتسديد الفواتير الانتخابية، سواء من جانب عدد من مسؤولى الأندية أو المناطق الفرعية، الذين ينتظرون تعيينهم في لجان مسابقات القسم الأول أو الثانى، فضلاً عن رغبة الموظفين بالجبلاية في زيادة الراوتب الشهرية بعد أن تسابق بعضهم خلال فترة الانتخابات في إثبات ولائهم لأبوريدة قبل تقديم أوراق ترشحه.
فيما يواجه اتحاد الكرة أزمة خامسة مع الأندية، بسبب عدم تحديد الملاعب التي ستستضيف مباريات الدورى الممتاز في الموسم الجديد، بسبب رغبة الأهلى في اللعب بالقاهرة، وتمسك الزمالك باللعب في ملعب برج العرب بالإسكندرية، وعدم وضوح الرؤية أمام المصرى في تحديد ملعب للفريق، فضلاً عن رغبة الجماهير في العودة إلى الملاعب.
والأزمة الأخيرة تتمثل في عدم قناعة هانى أبوريدة بسيطرة الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم على اللاعبين في المعسكرات، خصوصاً بعدما علم رئيس الجبلاية بالأزمة التي نشبت محمد الننى ورمضان صبحى خلال مباراة غينيا الودية على تسديد ركلة الجزاء، ووفقاً لمصدر مسؤول داخل الجبلاية، فإن أبوريدة يخشى أن تسيطر أزمات اللاعبين في المنتخب على مشوار الفريق بالمونديال.