مساء اليوم, هو مساء القلق, ودقات قلوب النجوم, والأمل في الحصول علي جائزة السعفة الذهبية, عندما يفتح الظرف ويعلن مقدم أو مقدمة اسم الفائزة بالسعفة, ولكن هناك حيرة تفرض مفاجآت جوائز السعفة الذهبية هذا العام. فلجان التحكيم في حيرة حول اتخاذ قرارات الفوز بالسعفة, فهناك أفلام ليست علي مستوي المسابقات الرسمية, وهناك أفلام خارج المسابقات الرسمية أقوي وعلي مستوي يرشحها لجوائز كان وسعفته الذهبية. وهذه الحيرة تنظر إلي ترشيحات بعض الأفلام للفوز, منها فيلم شجرة الحياة وهو دراما أسرية حول المعني الحقيقي للحياة, وهو بطولة شون بن وبراد بيت واخراج تيراس ماليك, وهو الفيلم الأمريكي الوحيد المشارك في كان هذا العام وفي المسابقة الرسمية, والفيلم الثاني ميلانكوليا مناخوليا للمخرج الدنماركي لارس فون ترير, بطولة الفرنسية شارلوت ويحكي تاريخ سيدتين تتأملان النهاية المحتملة للكون, والثالث هو فيلم الصبي ذو الدراجة اخراج الاخوين دراديني الفائزين بالسعفة اخراجا العام الماضي, والفيلم الأخير أصبح لدينا بابا اخراج ناني مدريتي الايطالي, وأحداثه حول علاقة البابا المنتخب حديثا وطبيبه. وهناك ترشيحات المخرجين للفوز منهم الاسباني بيدرو والدنماركي لارس ترير والبلجيكيين باراديني والايطالي ناني موريني, وهناك مخرجان مرشحان لأول مرة هما النمساوي ماركوس شلينزر والاسترالية جوليالي. وتمتد الحيرة إلي أفلام المخرجات بعد أن وصل عددهن هذا العام إلي4 مخرجات, بعد الاحتجاج الذي قدمته200 مخرجة العام الماضي لكان بعدم وجود مخرجات في دورته العام الماضي, فوصلن هذا العام إلي هذا العدد, وقدمت منهن أفلام عن الأطفال لتزداد حيرة اللجان حول امكانية منح الأطفال لجوائز السعفة الذهبية عن أدوارهم في الأفلام, منها فيلم بوليس للمخرجة الفرنسية والممثلة مايوين وهو عن رعاية البوليس للأطفال, وفيلم يجب أن نتحدث عن كيفين للمخرجة الاسكتلندية ليني رامساي, ويحكي العلاقة المرتبكة بين أم وطفلها, بطولة تيلدا سونيتني الأم وطفلها والمخرجة الثالثة الاسترالية جوليا لي, وقدمت فيلم الجمال النائم ثم تأتي الرابعة المخرجة اليابانية نعومي كاوسي, تقدم فيلم ظلال اللون الأحمر وهو أحد الأفلام المرشحة بقوة لنيل جائزة السعفة الذهبية. والحيرة أيضا بسبب هذا العدد الكبير الذي يتسابق علي الجوائز في الأقسام المتعددة الذي وصل إلي6 أقسام بها74 فيلما طويلا و270 فيلما قصيرا, هذا غير الفيلم المفاجأة الذي عرض أمس قبل الختام. ونحن نعيش مع النجوم لحظات الحيرة والقلق انتظارا لاعلان الفوز بجوائز السعفة الذهبية ونشاهد رد فعل النجوم والنجمات ولكل فائز بالجائزة تعبير عن الفوز بالدموع والصراخ, والصمت الرهيب.