انطلقت أمس في الاردن مناورات الأسد المتأهب التي تستمر حتي18 مايو الحالي بمشاركة اكثر من سبعة آلاف عسكري من اكثر من20 دولة وتتخللها عمليات مكافحة الارهاب وتعزيز أمن الحدود وعمليات البحث والانقاذ. وأعلن العميد الركن خالد الشرعة مدير التدريب المشترك الناطق باسم التمرين في مؤتمر صحفي بدء المناورات. وأضاف في هذه الظروف التي تمر بها المنطقة والعالم من خطر الارهاب ما يستدعي تظافر الجهود والتنسيق المشترك وتبادل الخبرات لمكافحة الارهاب بكافة أشكاله وانواعه. وأوضح أن أهم الاهداف الاستراتيجية لهذا التمرين هو تطوير القدرة لبناء تحالف يكون قادرا علي الاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات وتعزيز السيادة الاقليمية للدولة علي اراضيها من خلال عمليات أمن الحدود. وتابع اما أهم الاهداف العملياتية لهذا التمرين فهو تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية وعمليات لمكافحة الارهاب والقتال في المناطق المبنية والاستجابة للهجمات الكيمياوية. من جهته, قال الجنرال ميجور بيل هيكمان, نائب القائد العام للجيش الأمريكي في الشرق الاوسط ان تمرين الأسد المتأهب اصبح فعالية مهمة بين الولاياتالمتحدة والأردن والشركاء العسكريين الدوليين. واضاف ان التمرين يشمل عمليات أمن الحدود والقيادة والسيطرة المشتركة ومقاومة عمليات القرصنة. وأكد انه للمرة الاولي, ستشارك بهذا التمرين قاذفتان حربيتان من طراز بي-بي1 تابعتين للقوات الجوية الامريكية. وبحسب بيان للجيش الاردني, يشارك في التمرين سبعة آلاف و400 عسكري من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وهولندا واليونان وبولندا واستراليا واليابان وباكستان والسعودية ومصر والعراق ولبنان وقطر والامارات والبحرين والكويت وكينيا وممثلون عن حلف الأطلسي. وهذه الدورة من الأسد المتأهب هي السابعة علي التوالي.