وجه الدكتور أحمدفتحي سرور رئيس مجلس الشعب في جلسة البرلمان أمس تحذيرا شديد اللهجة من أي محاولة لإهانة البرلمان في الصحف مؤكدا أن ذلك يعرض مرتكب هذه الجريمة إلي أحكام قانون العقوبات. الذي ينص علي الحبس والغرامة لكل من أهان أو سب مجلس الشعب أو مجلس الشوري أو غيرهما من الهيئات النظامية. واستنكر د.سرور مانشرته صحيفة الوفد الاسبوع الماضي من اهانة للبرلمان تحت عنوان البرلمان تحول إلي وصمة عار في جبين الدولة مشيرا إلي أن هذا العنوان يصيب الحزب وهو ممثل في البرلمان أيضا وأوضح أنه اذا كان الحزب يقبل ذلك فنحن لا نقبله مؤكدا أن البرلمان يرحب بالنقد البناء ويتقبله ولكن نرفض هذه الاهانة التي جاءت في صحيفة عريقة تنتمي إلي حزب الوفد. وحاول محمود أباظة رئيس حزب الوفد بذكاء الدفاع عن صحيفة الحزب مشيرا إلي أنه قال للدكتور سرور ان ناقل الكفر ليس بكافر وأن ما حدث من نشر جاء من خلال تظاهرات وصفت البرلمان بهذه الأوصاف. وقد يكون في العنوان خطأ صحفيا ولكن الصحيفة نقلت واقعة في الشارع وأن ما نشر في الصحف يرد عليه في الصحف ولكن د.سرور عقب قائلا: بالنسبة لهذه الواقعة لا يكون الرد في الصحف ومجلس الشعب يمثله رئيسه ومن حق المجلس أن يطلب منه توجيه طلب للنائب العام ولكن لن أفعلها تقديرا لحرية الصحافة وللحزب الموقر وإذا كان لا يعد مجرما من نقل جريمة ارتكبها شخص آخر فإن الناشر في نظر قانون العقوبات في هذه الجريمة يعتبر مرتكبا للجريمة ولذلك يكون ناقل الكفر كافرا في نظر القانون وهنا ضحك جميع الأعضاء!!