قال كريستيان دانيلسون,مدير الادارة العامة لمفاوضات سياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الاوروبي: لعب الصراع في العلمين دورا حيويا في الحرب العالمية الثانية. ولكن بقي قدر كبيرمن الذخائر غير المتفجرة والالغام بالمنطقة . والي اليوم, لاتزال الألغام تشكل خطر رئيسي علي المجتمعات المحلية بتلك المنطقة وعقبة في طريق تنمية الساحل الشمالي الغربي. كما أضاف: قدم الاتحاد الاوروبي الدعم لتطهير الأراضي, ورفع وعي السكان خاصة الأطفال بمخاطر الألغام, ومساعدة ضحايا الألغام. وذلك علامة علي التزامنا الواضح بدعم التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال زيارته أمس وريتشارد ديكتوس, الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة بمصر, في إطار أنشطة مشروع دعم تنمية الساحل الشمالي الغربي وخطة إزالة الألغام معربين عن دعمهم لعملية إزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمصر. وأشار إلي أن المشروع هو شراكة بين الاتحاد الاوروبي ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي ويتم تنفيذه عن طريق الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي. ومن خلال منحة قدرها4.7 مليون يورو من الاتحاد الاوروبي, ويساعد المشروع في إزالة الألغام. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة بمصر ريتشارد ديكتوس خلال الزيارة: يسرنا جدا أن نرحب بالسيد دانيلسون ولمشاهدتنا معا التطور علي ارض الواقع. لدي برنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الاوروبي شراكة طويلة وقوية فمن خلال تلك الشراكة مع الحكومة المصرية, ساعدنا في إزالة الألغام من الآلاف من الافدنة.