أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أن الاتحاد الأوربي سيواصل دعمه لمصر في مجال إزالة الألغام ،مشيرا إلى مشاركه الاتحاد في المرحلة الثانية من برنامج إزالة الألغام وتنميه الساحل الشمالي الغربي بمبلغ 4،7مليون يورو. جاء ذلك خلال الاحتفال بإطلاق اتفاقية الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام بالعلمين ،والذي حضره السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي نيابة عن وزيرة التعاون الدولي و إجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي . وأضاف موران :"إن الإتحاد الأوروبي يمول هذا المشروع بمبلغ 4,7 مليون يورو وهو ما ستساعد علي تطهير الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في عجلة الاقتصاد وخلق حالة من الوعي في المجتمع مشيرا إلي أن استمرار المشروع حتى عام 2017 ". وتابع :"إنه من المناسب إطلاق البرنامج الذي يموله الإتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حيث نجتمع لإحياء ذكري من قتلوا في حرب العلمين في الخامس والعشرين من أكتوبر ،لافتا إلي أن هذا الصراع لعب دورا حيويا في مسار الحرب العالمية الثانية لكن الكم الكبير من مخلفات الذخيرة غير المتفجرة يظل يمثل مخاطر كبيرة أمام تنمية الساحل الشمالي ،تلك المنطقة التي أصبح لها أولوية لمصر وللمجتمعات المحلية في المنطقة والتي مازالت تعاني من هذه المخلفات ،ولقد ساعد الدول الأعضاء ممن شاركوا بالحرب في رفع الألغام علي مدي السنوات ولكن هذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها الإتحاد الأوروبي بنفسه في هذه المجهودات ونحن مسرورون للغاية لكوننا جزء منها ". وقال إجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي :"إنه لمن دواعي سرورنا أن نبدأ هذه الشراكة العظيمة واستكمال نجاحات المرحلة الأولي التي ساعدت وزارة الدفاع في تطهير مساحة 83027 فدان من الأراضي المفخخة بالألغام والتي أصبح جاهزة الآن للتنمية كما ساهمت في منح حياة أفضل لعدد 241 من ضحايا الألغام من خلال توفير أطراف صناعية ". وأضاف السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي :"بدأ مشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام منذ عام 2007 كشراكة جماعية بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ووزارة التخطيط ووزارة التعاون الدولي ووزارة الدفاع ، ويهدف إلي دعم تنمية الشارع الساحل الغربي والصحراء الداخلية ويتعامل مع مشكلة الوفيات والإصابات بسبب الألغام التي وصلت إلي 8313 (697حالة وفاة و7616إصابة )طبقا لوزارة الخارجية . أكد رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالقاهرة جيمس موران أن الاتحاد الأوربي سيواصل دعمه لمصر في مجال إزالة الألغام ،مشيرا إلى مشاركه الاتحاد في المرحلة الثانية من برنامج إزالة الألغام وتنميه الساحل الشمالي الغربي بمبلغ 4،7مليون يورو. جاء ذلك خلال الاحتفال بإطلاق اتفاقية الشراكة بين الإتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لدعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام بالعلمين ،والذي حضره السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي نيابة عن وزيرة التعاون الدولي و إجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي . وأضاف موران :"إن الإتحاد الأوروبي يمول هذا المشروع بمبلغ 4,7 مليون يورو وهو ما ستساعد علي تطهير الألغام وإعادة دمج ضحايا الألغام في عجلة الاقتصاد وخلق حالة من الوعي في المجتمع مشيرا إلي أن استمرار المشروع حتى عام 2017 ". وتابع :"إنه من المناسب إطلاق البرنامج الذي يموله الإتحاد الأوروبي هذا الأسبوع حيث نجتمع لإحياء ذكري من قتلوا في حرب العلمين في الخامس والعشرين من أكتوبر ،لافتا إلي أن هذا الصراع لعب دورا حيويا في مسار الحرب العالمية الثانية لكن الكم الكبير من مخلفات الذخيرة غير المتفجرة يظل يمثل مخاطر كبيرة أمام تنمية الساحل الشمالي ،تلك المنطقة التي أصبح لها أولوية لمصر وللمجتمعات المحلية في المنطقة والتي مازالت تعاني من هذه المخلفات ،ولقد ساعد الدول الأعضاء ممن شاركوا بالحرب في رفع الألغام علي مدي السنوات ولكن هذه هي المرة الأولي التي يشارك فيها الإتحاد الأوروبي بنفسه في هذه المجهودات ونحن مسرورون للغاية لكوننا جزء منها ". وقال إجنازيو إرتازا المدير الإقليمي لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي :"إنه لمن دواعي سرورنا أن نبدأ هذه الشراكة العظيمة واستكمال نجاحات المرحلة الأولي التي ساعدت وزارة الدفاع في تطهير مساحة 83027 فدان من الأراضي المفخخة بالألغام والتي أصبح جاهزة الآن للتنمية كما ساهمت في منح حياة أفضل لعدد 241 من ضحايا الألغام من خلال توفير أطراف صناعية ". وأضاف السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي :"بدأ مشروع دعم خطة تنمية الساحل الشمالي الغربي والمرحلة الثانية من العمل المضاد للألغام منذ عام 2007 كشراكة جماعية بين برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ووزارة التخطيط ووزارة التعاون الدولي ووزارة الدفاع ، ويهدف إلي دعم تنمية الشارع الساحل الغربي والصحراء الداخلية ويتعامل مع مشكلة الوفيات والإصابات بسبب الألغام التي وصلت إلي 8313 (697حالة وفاة و7616إصابة )طبقا لوزارة الخارجية .