اختتم مؤتمر العمل العربي دورته ال44 بالقاهرة أمس, وأرسل فايز المطيري المدير العام لمنظمة المرأة العربية, وهند صبيح براك الصبيح وزيرة العمل الكويتية ورئيس مؤتمر العمل العربي برقية شكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية, بمناسبة اختتام أعمال المؤتمر الذي شارك فيه وزراء العمل ورؤساء وأعضاء منظمات أصحاب الأعمال واتحادات العمال في الدول العربية, وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية ورؤساء وممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية لذات الصلة ب21 دولة عربية. وأشادت البرقية بمبادرات الرئيس السيسي في قضايا تشغيل الشباب والتدريب المهني وتوفير الضمانات والتسهيلات الكافية للاستثمارات العربية في ربوع مصر من أجل تحقيق الرفاهية والرخاء والتقدم والازدهار للشعب المصري, مشيدة بجهود الرئيس السيسي في تعزيز التضامن العربي والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية في مواجهة المتغيرات والتحديات التي يواجهها الوطن العربي. وأعرب كافة المشاركين في المؤتمر عن ادانتهم للحادث الإرهابي والاعتداء الجبان الذي استهدف النسيج الوطني وأمن وحياة المواطنين الأبرياء. وقالت البرقية واثقون أن الشعب المصري بقيادتكم الحكيمة سيقضي علي قوي الارهاب والبغي التي تحاول تمزيق أوصال امتنا العربية كما نعرب عن خالص تعازينا لمصر العزيزة قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا هذا الحادث الإرهابي البغيض وأكد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمال العربية, أن المؤتمر أوصي باعتماد نموذج تنموي عربي بديل ومستدام يرتكز علي سياسة تنموية أكثر تفتحا علي الخارج وأحسن استخداما للتكنولوجيات الحديثة وأكبر اعتمادا علي المعرفة وأكثر تنوعا لمصادر النمو من خلال ايجاد بيئة تشريعية وتنظيمية ملائمة ومحفزة للاستثمار وتضمن التكامل بين القطاعين العام والخاص واعطاء الاولوية القصوي في توجيه الاستثمارات القطاعية للانشطة الواعدة المرتبطة بالتجديد والابتكار. وأوضح أن التوصيات أكدت تطوير المنظومة التعليمية من أجل تحسين آفاق التشغيل وتقليص الفجوة بين مخرجات المنظومة ومتطلبات أسواق العمل والتوجه نحو إرساء منظومة تعليم تضمن استدامة التنمية وتوفير فرص عمل وترتقي إلي مستوي المعايير الدولية المعترف بها من خلال تطوير طرق ومناهج التدريس ونظم التقييم وتطوير القطاع الخاص في مجال التعليم لتخفيف الاعباء علي الدولة. وأشار إلي ضرورة بناء مقومات منظومة تدريب مهني مستدام تتطلع إلي أرقي المعايير الدولية المعتمدة وتتوافق ومتطلبات المنافسة والانتاجية وترتكز علي ثلاثة منطلقات رئيسية بإدراج التدريب المهني ضمن رؤية شاملة لمنظومة تنمية الموارد البشرية وضمان جودة منظومة التدريب المهني تزامنا مع متطلبات الاقتصاد وسوق العمل وارساء حوكمة رشيدة للمنظومة.