في الصميم

ارتفاع الأسعار مستمر بلا أي توقف ولا وجود لأي رقابة أو تفتيش والحكومة تتكلم عن علاوة استثنائية في بداية العام المالي المقبل.
وهناك مخاوف من أن تكون العلاوة مع فترة الشريحة الجديدة للكهرباء ومرحلة جنون يوليو التي نتخوف منها جميعا.
عموما لن يتوقف جنون الأسعار ولاتوجد استراتيجية للحكومة في هذا الشأن والمواطنون في قمة المعاناة.
الإعلام اهتم بجنون أسعار الطماطم وانشغل بأسعار الفسيخ وتجاهل الارتفاع المستمر لمنتجات الألبان والخضراوات والفاكهة وجميع أنواع المأكولات.
ليس متوقعا انخفاض أسعار الأسماك وهذا ما أكده التجار والصيادون حتي ولو توافر الإنتاج والمؤسف أن سعر كيلو السمك البلطي بالمجمعات الاستهلاكبة ب35 جنيها وطبعا في القطاع الخاص سيكون أكثر وهنا المعادلة الصعبة ولانفهم حتي الآن الأسباب.
الدكتور علي مصيلحي وزير التموين سنضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه زيادة الأسعار كيف هذا التصريح ولاسيطرة علي الأسواق.
كلام خطير لوزير التموين عن عدم صرف أي حصص تموينية لمن لايقوم بتحديث بياناته ولا اعرف حتي الآن كيف تصل استمارة تحديث البيانات للوزارة وهل هناك شفافية في التعامل مع الاستمارات أم لا؟..وهنا أطرح مقترحا بأن يتسلم كل مواطن قام بتحديث بياناته ايصالا بتقديم استمارته للجهة المسئولة لأن هناك تخوفا من حذف مواطنين بحجة عدم الاستكمال.
ملف الاستثمار غير مفهوم حتي الآن خاصة أن كلام الوزيرة وتصريحاتها ومقالاتها غير الواقع وقانون الاستثمار لم يخرج للنور بعد وهناك هجوم من قطاعات حكومية لمشاريع استثمارية أجنبية وأقصد هنا الاستثمار في الغزل والنسيج..نأمل أن نفهم هذا الملف قريبا ياسادة.
تكلمت هنا من قبل حول التسول والواقع الآن أن أعداد المتسولين في تزايد والشارع يوجد فيه فئات مختلفة دخلت عالم التسول ولم يقتصر الوجود أمام المساجد أو في المواصلات العامة أو الميادين والشوارع الكبري ولكن في كل مكان حتي علي الطرق وفي اشارات المرور وواضح ان الدولة غير مهتمة بهؤلاء لأن بينهم فئات معدومة وأكثر فقرا وأيضا بينهم حيتان التسول الممنهج وأيضا بينهم أصحاب مؤهلات وهذا هو الجديد..وبإعداد المتسولين نعرف احوالنا الاجتماعية والمعاناة التي يعيشها الملايين.
عموما الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد تزايد أعداد المتسولين وكل عام وأنتم بخير.
قلت كثيرا إننا نسينا صناعة السينما ولم يعد لدينا ابداع او نجوم والدليل تفاهة أفلام الربيع المعروضة الآن في دور السينما فهي أفلام تجارية هابطة لاترقي للذوق العام وكلها اسقاطات وكنت أتمني محاسبة صناع تلك الأفلام وايضا الجهات المسئولة.
بخصوص الكرة أتعرض اليوم لمدرب فقد احترام الجميع وهو محمد صلاح مدرب الزمالك الذي نسف تاريخه كلاعب متميز وأنصحه باعتزال التدريب لأنه لن يجد اهتماما من أي ناد بعد ذلك.
الخطيب يستعد لرئاسة الأهلي قريبا ولكن وجود طاهر أبوزيد في مباريات الأهلي لا يشغل اهتمامات الأهلاوية.