بعد خمسة ايام من شهر رمضان وحتي الامس وبالمتابعة تاكدنا ان هناك ارتفاعا في جميع الاسعار للسلع والخدمات ولكن الحياة تسير لأجمل ايام العام فهناك معاناة للكثيرين وحياة مختلفة للاخرين ولكن النهاية الكل يعيش بامان واحلام وتمضي الايام الاسواق الشعبية هي السبيل للغلابة ومحدودي الدخل خاصة السلع الغذائية والخضروات بالرغم من عدم وجود اي جهة رقابية لان الاسواق بها الاسعار المتنوعة وفي مقدور الجميع البقالات التموينية هي التي تعاني نقص السلع كالارز والزيت واللحوم التي لانجدها من الاساس وتتواجد فقط في بعض المجمعات الاستهلاكية جمعيات حماية المستهلك فشلت في وقف جنون الاسعار خاصة السلع الاساسية ومحاولاتها في توجيه المواطن للبحث عن بدائل فشلت ايضا المجمعات الاستهلاكية بها نقص للسلع خاصة في فروع المحافظات تخفيضات السلاسل التجارية كانت وهمية المواطنون لجاوا لمنافذ الجيش والزراعة لشراء اللحوم وايضا الجزارون يواصلون العرض وهناك تباين في اسعار اللحوم من محافظة لاخري والاعلي سعرا القاهرة والاسكندرية الجنون وصل لاسعار الليمون بصورة غير متوقعة وايضا نجد ان اسعار الخضروات بالقاهرة اضعاف السعر في المحافظات اسعار الالبان ومشتقاتها ارتفع في كل مكان دون اي رقابة وتلك الزيادة موسمية وتتم في شهر رمضان من كل عام علاوة يوليو لاصحاب المعاشات مهمة جدا لمواجهة التضخم واصلاح الوضع الاجتماعي لاصحاب المعاشات الذين حرموا من مبالغ تتناسب مع الاسعار التي تتزايد يوميا بالطبع انقطاع المياه مستمر بالمحافظات والتسريب مستمر في الامتحانات ولابد ان نعترف بفشل الحكومة ولابد من التحرك وانقاذ الموقف نعرف جميعا ان انشاء محطات مياه الشرب من اختصاص وزارة الاسكان ولكن الجديد ان وزارة الموارد المائية والري قامت بانشاء محطة مياه شرب في جنوب السودان والوزير بيتباهي بهذا المشروع وهنا لابد من التوقف لاننا لم نر محطات مياه شرب جديدة ووزارة الاسكان لم تنته بعد من محطات جديدة والاهمال مازل موجودا في المحطات الكبري فهل تدخل وزارة الري منظومة انشاء محطات مياه الشرب؟ انتخابات اتحاد الكرة بدات تسيطر علي الشارع الرياضي وواضح ان هناك اتجاها لعرقلة ابوريدة والخطيب دخل اللعبة بدعاية مباشرة وغير مباشرة بالرغم من ان بيبو كان حلمه رئاسة النادي الاهلي وكان يقتنع بتواجده في الجبلاية بالتعيين لان مافيا الانتخابات للكرة المصرية عبارة عن شبكة تهيمن علي الجمعية العمومية للاتحاد باساليب لااعتقد ان الخطيب سيلجا اليها احلي مافي شهر رمضان اختفاء شلة الشو والرغي والنفاق في برامج الفضائيات ولااعتقد ان احدا يفكر في برامج التوك شو فالكل مشغول بالمقالب والمسلسلات والاعلانات الكلام عن اجور الممثلين الكبار في دراما رمضان مستفز في الظروف الاقتصادية التي نعانيها جميعا وعموما اجر عادل امام والفخراني ومحمود عبد العزيز ارقام ضخمة لاتتناسب مع قيمة العمل الفني ولكن تلك هي بورصة النجوم