نظم أكثر من300 من أصحاب المعاشات التابعين لشركة غزل المحلة والمقيمين بمدينة العمال وقفة احتجاجية أمام مدينة العمال شارك فيها أسرهم وعائلاتهم وقطعوا الطريق المؤدي إلي طنطا. وذلك بعد أن بدأت إدارة الشئون القانونية بشركة غزل المحلة تنفيذ أحكام طردهم من مساكنهم التي كانوا قد حصلوا عليها في أثناء مدة خدمتهم بالشركة دون أن توفر لهم الشركة المساكن البديلة لهم عقب خروجهم للمعاش. وقد نجحت قوات الأمن في إقناع المحتجين بتسيير حركة المرور بعد ان تسببت وقفتهم في قطع الطريق وتعطيل المرور في مدخل مدينة المحلة, حيث طالبوهم بتنظيم الوقفة داخل مدينة العمال وهو ما استجابوا له. وقال عبدالمجيد السعداوي أحد المحتجين إنه فوجئ بمعاودة إدارة شركة غزل المحلة تضييق الخناق عليهم لتنفيذ الأحكام الصادرة وبطردهم من مساكنهم دون إيجاد البديل لهم مؤكدا أنه صدر ضده حكم الطرد وسرعة إخلاء المساكن وتسليمه خلال ثمانية أيام وألا سيكون من حق الشركة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده وتنفيذ الحكم بالقوة الجبرية. وأضاف السيد أحمد عبدالله سليمان: صدر ضدي حكم بالطرد من مسكني مؤكدا أن جميع الاتفاقيات التي تمت مع رئيس الشركة السابق ومحافظ الغربية ورئيس الشركة القابضة بالإبقاء عليهم في مساكنهم حتي بناء مشروع إسكاني جديد داخل مدينة العمال بتمويل عقاري لحل الأزمة ومنحهم من خلالها سكنا بديلا إلا أن كل هذه التعهدات لم يتم تنفيذها, وأصبحنا مهددين بالتشرد, حسب قوله. وأمام تفاقم الأزمة استدعي اللواء محمد الفخراني محافظ الغربية وفدا من المحتجين يضم أربعة منهم لمناقشة الأزمة وبحث إيجاد حلول عاجلة لها.